responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الحج نویسنده : عبد الله الجوادي الطبري الآملي    جلد : 1  صفحه : 393


< فهرس الموضوعات > الرابع - في أن مناط توطن غير البالغ ما ذا ؟ .
< / فهرس الموضوعات > الرابع - في أن مناط توطن غير البالغ ما ذا ؟ .
إن الطفل المتولد في بلد امه وأبيه والناشئ فيه الى البلوغ من أهل ذلك البلد عرفا بلا ريب لا بعنوان التبعية ولا بعنوان الكفاية بإرادة الولي للاستيطان ولا غير ذلك بل لو لم يكن له ولي شرعي كما لو مات أبوه وكذا جدة للأب وكفله امه في ذلك البلد بل لو ماتت أمه أيضا وكفله الأقرباء أو الأجانب يصدق عليه في جميع الموارد انه من أهل ذلك البلد ( فح ) لو بلغ مستطيعا مثلا يجب عليه ما يجب على أهل ذلك البلد بلا احتياج الى استيناف استيطان ونحوه . نعم لو هاجر من ذلك البلد الى بلد آخر قبل البلوغ بعد التميز وتمشي منه القصد ونوى التوطن هناك وقلنا كما هو الحق من ان قصد الصبي فيما يتمشى منه ليس كلا قصد والا لزم جواز أخذ ما احتطبه أو اصطاده من الحطب والسمك المباحين لان المعتبر في الحيازة المملكة هو قصد التملك وان نسب الى المشهور الخلاف لذلك ، أمكن ان يترتب عليه حكم أهل ذلك البلد بعد صدق التوطن كما انه لو تابع أباه في الهجرة إلى بلد ورضى بما يقصده الأب من الإقامة الدائمة وطنا أو الجوار مدة معينة أو غير ذلك من باب النية الإجمالية بالاستيطان إذا قصد الأب التوطن ويتصور ذلك في الزوجة والزوج إذا رضت ونوت بما يقصده الزوج مطلقا من التوطن وغيره . فتحصل ان الأمر في بعض الصور لا يحتاج الى البحث عن إرادة الولي لاستيطانه وغير ذلك ، إذ لا مورد هناك لإرادته لعدم وجوده أولا ولعدم الاحتياج إلى إرادته ثانيا .
< فهرس الموضوعات > الخامس في احتساب أيام السفر بلحاظ ما فوق الحد وما دونه .
< / فهرس الموضوعات > الخامس في احتساب أيام السفر بلحاظ ما فوق الحد وما دونه .
هل يحتسب أيام السفر بلحاظ التوجه الى كل من الوطنين من القصد أو يطرح من البين ؟ لا وجه ظاهرا للأول لعدم مساعدة دليل ولا اعتبار عليه نعم يمكن ان يلاحظه كونه ما دون الحد أو ما فوقه لما تقدم ان المراد من ذي الوطنين هو المقيم بما دون الحد وبما فوقه من دون الاختصاص بمكان معين فلذا اندرج فيه من يدور في البراري الواقعة فوق الحد

393

نام کتاب : كتاب الحج نویسنده : عبد الله الجوادي الطبري الآملي    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست