responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : شيخ محمد حسن قديري    جلد : 1  صفحه : 110


< فهرس الموضوعات > خلاصة البحث < / فهرس الموضوعات > خلاصة البحث والحاصل : أن الموجبة على قسمين :
الأول : ما كان مفادها الحمل والهوهوية .
والثاني : ما كان مفادها النسبة بين العرض ونحوه ومحله .
والسالبة أيضا على قسمين :
الأول : ما كان مفادها سلب الهوهوية .
والثاني : ما كان مفادها سلب النسبة .
وشئ من هذه القضايا غير مشتمل على النسبة إلا القسم الثاني من الموجبات .
وأما القضايا الموجبة المعدولة فأيضا حكمها حكم الموجبات ، فإن المعتبر من القضايا المعدولة ما كان المنفي فيها من باب العدم والملكة ، فلا يقال للجدار : إنه لا بصير ، ولو أريد أن هذا المفاد يلقى بالسالبة التحصيلية ، أي الجدار ليس له البصر ، فعلى ذلك يكون له حظ من الوجود ، فيمكن جعلها محمولا للقضية الحملية أو موضوعا لها ، أو طرفا للنسبة في الحملية المؤولة . فقد علم أن وضع الحكاية في الموجبات يختلف عنه في السوالب ، فإنه في الأول حكاية عن أمر واقع في نفس الأمر ، بخلاف الثاني ، فإن الحكاية فيه عن عدم التحقق في الواقع ونفس الأمر .
< فهرس الموضوعات > مناط الصدق في القضايا < / فهرس الموضوعات > مناط الصدق في القضايا وبهذا ظهر : أن مناط الصدق في القضايا الموجبة والسالبة هو موافقة القضية

110

نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : شيخ محمد حسن قديري    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست