له في تلك الان ، لا بأس بالالتزام بكونها ملكا له . وقد تحصل ممّا ذكرنا انّه لو أريد من الضمان في الرواية كون المضمون ملكا للضامن كانت الرواية كناية عن كون المنافع ملكا لمالك العين ، فتكون منطبقة على القاعدة العقلائية من كون منافع العين لمالكها ، ولا بأس بوقوعها في كلام النبي صلَّى الله عليه وآله لما ذكرها في مقام الاستدلال على ما حكم به في القضاء . وقد بيّنا في محلَّه انّ الدليل المذكور في كلام النبي « ص » والأئمة « ع » لا بدّ وان يكون أمرا عقلائيا مرتكزا في أذهان المخاطبين أو أمرا شرعيا يكون أبين من المستدلّ عليه . < فهرس الموضوعات > المبحث الثامن في وجوب ردّ المثل في المثليات والقيمة في القيميات < / فهرس الموضوعات > المبحث الثامن في وجوب ردّ المثل في المثليات والقيمة في القيميات لا إشكال في وجوب رد المثل عند تلف العين في المثليات . والقيمة في القيميات . والبحث ههنا في موضعين الأول ، بيان مفهوم كل من المثلي والقيمي . والثاني ، بيان الدليل على الحكم المذكور حتى يتبين به حكم موارد الشبهة . < فهرس الموضوعات > الموضع الأوّل في مفهوم كلّ من المثلي والقيمي < / فهرس الموضوعات > الموضع الأوّل في مفهوم كلّ من المثلي والقيمي اعلم انّ المشهور ذكروا في تعريف المثلي والقيمي « انّ المثلي ما تساوت