نام کتاب : فقه الإمامية ( قسم الخيارات ) نویسنده : السيد كاظم الخلخالي جلد : 1 صفحه : 398
المغبون به بعد انكشاف فساد الخلاف . والثالثة : التعدّي عن مورد الأخيار ، وهو غبن المسترسل إلى غبن غيره ، وهو الذي أقدم على معاملة من دون استرسال أخيه ، لعموم المدعى وهو ثبوت الخيار في الصورتين . والدليل مختص بالأول ، فلا بد من التعدّي عن مورده إلى غيره ، وإثبات تلك المقدمات دونه خرط القتاد . ولكن الإنصاف عدم تمامية تلك الأخبار لإثبات المدعى ، فان ما عدا الأول ظاهر في حرمة الخيانة في المشاورة ، مضافا إلى أنه يأتي فيه ما يأتي في الأول من المحاذير والاحتمالات التي هي خارجة عن الاستدلال . وأما الأول : فهو وان كان ظاهرا في الأموال لكن يحتمل إرادة كون الغابن بمنزلة آكل السحت في استحقاق العقاب على أصل العمل وهي الخديعة في أخذ المال . ويحتمل إرادة خصوص كون المقدار الزائد سحتا ، ويحتمل إرادة كون المجموع كذلك . ومن البين : أن المدعى انما يتم بالأخير ولا يعين به بعد تطرق الاحتمالين الأولين مضافا إلى ما عرفت من توقف الاستدلال به على المقدمات المزبورة التي يصعب على المستدل إثباتها قصوى الصعوبة . < فهرس الموضوعات > ثم إنه يعتبر في هذا الخيار شرطان : < / فهرس الموضوعات > ثم إنه يعتبر في هذا الخيار شرطان : < فهرس الموضوعات > الشرط الأول : جهل المغبون بالقيمة < / فهرس الموضوعات > الشرط الأول : جهل المغبون بالقيمة فلو علم ، فلا خيار بلا اشكال ولا خلاف ، بل لا غبن لما عرفت من أخذ الجهل بالقيمة في موضوعه لغة واصطلاحا ، وهل يثبت الخيار للجاهل مطلقا ، أو يفصل بين أقسامه ؟ وجهان يأتي الإشارة إليهما بعد ذكر الأقسام المتصورة للجهل : فنقول
398
نام کتاب : فقه الإمامية ( قسم الخيارات ) نویسنده : السيد كاظم الخلخالي جلد : 1 صفحه : 398