responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 87


الرواية . وفي الغوالي « كلّ الأغسال لا بدّ فيها من الوضوء إلَّا الجنابة » [1] والسند منجبر بالشهرة .
ويدلّ عليه صريح فقه الرضا أيضاً [2] ، ورواية عليّ بن يقطين [3] .
حجّة القول الأخر : الأصل ، والإطلاقات الواردة في غسل الحيض والاستحاضة من دون ذِكر الوضوء [4] ، وما ورد من أنّ غُسل الجنابة والحيض واحد [5] .
وصحيحة محمّد بن مسلم : « الغسل يجزئ عن الوضوء ، وأيّ وضوء أطهر من الغسل » [6] .
وصحيحة حكم بن حكيم : عن غسل الجنابة ، فقال : « أفِض على كفّك اليُمنى » إلى أن قال ، قلت : إنّ الناس يقولون يتوضّأ وضوء الصلاة قبل الغسل ، فضحك وقال : « وأيّ وضوء أنقى من الغسل ؟ » [7] .
وموثّقة عمار [8] ، ومرسلة حمّاد [9] ، ومكاتبة محمّد بن عبد الرّحمن الهمداني [10] ، والروايات الثلاث الدالَّة على أنّ الوضوء بعد الغُسل بِدعة [11] .
أمّا الأصل ، فلا يقاوم الدليل ، سيّما في العبادات .



[1] عوالي اللآلي 2 : 203 ح 110 .
[2] فقه الرضا ( ع ) : 82 .
[3] التهذيب 1 : 141 ح 401 ، الاستبصار 1 : 127 ح 434 ، الوسائل 1 : 517 أبواب الجنابة ب 35 ح 3 .
[4] انظر الوسائل 2 : 606 أبواب الاستحاضة ب 1 ح 5 ، 7 ، وص 613 أبواب النفاس ب 3 ح 8 .
[5] التهذيب 1 : 162 ح 463 ، الوسائل 2 : 566 أبواب الحيض ب 23 ح 1 .
[6] التهذيب 1 : 139 ح 390 ، الاستبصار 1 : 126 ح 427 ، الوسائل 1 : 513 أبواب الجنابة ب 33 ح 1 .
[7] التهذيب 1 : 139 ح 392 ، الوسائل 1 : 515 أبواب الجنابة ب 34 ح 4 ، وفيها زيادة : وأبلغ .
[8] التهذيب 1 : 141 ح 398 ، الاستبصار 1 : 127 ح 432 ، الوسائل 1 : 514 أبواب الجنابة ب 34 ح 3 .
[9] التهذيب 1 : 141 ح 399 ، الاستبصار 1 : 127 ح 433 ، الوسائل 1 : 514 أبواب الجنابة ب 33 ح 4 .
[10] التهذيب 1 : 141 ح 397 ، الاستبصار 1 : 126 ح 431 ، الوسائل 1 : 513 أبواب الجنابة ب 33 ح 2 .
[11] انظر الوسائل 1 : 514 أبواب الجنابة ب 33 ح 6 ، 9 ، 10 .

87

نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست