responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 431

إسم الكتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام ( عدد الصفحات : 584)


طهارتها عيناً ولعاباً ، وهو الأقوى ، للأصل وصحيحة البقباق [1] وغيرها من العمومات والإطلاقات .
واحتجّوا بحرمة بيعها ، وليس إلَّا لنجاستها . وهما ممنوعان ، وليس للأوّل إلَّا رواية مسمع الدالَّة على النهي عن بيع القردان [2] ، وهي ضعيفة ، ومع التسليم فنمنع العليّة .
وذهب ابن الجنيد إلى نجاسة المذي عقيب الشهوة [3] لبعض الأخبار [4] . وهو مدفوع بالصحاح [5] ، وإلى نجاسة لبن الجارية [6] ، لرواية السكوني [7] ، وهي مع ضعفها مهجورة عند الأصحاب ، وربّما حملت على الاستحباب .
ونقل في المبسوط قولًا بنجاسة القيء [8] ، وهو ضعيف ، للأصل ، والعمومات ، وخصوص رواية عمّار [9] .
ولا إشكال في طهارة القيح والصديد إذا خلا عن الدم .
وتردّد المحقّق في نجاسة الدود والصراصر إذا تخلَّق من النجاسة [10] ، ولا وجه له ،



[1] الوسائل 2 : 1014 أبواب النجاسات ب 11 ح 10 ، وقد مرّت .
[2] الكافي 5 : 227 ح 7 ، التهذيب 7 : 134 ح 594 ، وج 6 : 374 ح 1086 ، الوسائل 12 : 123 أبواب ما يكتسب به ب 37 ح 4 ، وفي طريقها سهل بن زياد وغيره من الضعفاء .
[3] نقله عنه في المختلف 1 : 463 .
[4] الوسائل 2 : 1024 أبواب النجاسات ب 17 ، وج 1 : 196 أبواب نواقض الوضوء ب 12 ح 2 .
[5] الوسائل 2 : 1024 أبواب النجاسات ب 17 ، وج 1 : 196 أبواب نواقض الوضوء ب 12 ح 2 .
[6] نقله عنه في المختلف 1 : 460 .
[7] التهذيب 1 : 250 ح 718 ، الاستبصار 1 : 174 ح 604 ، وفي الفقيه 1 : 40 ح 157 مرسلًا ، الوسائل 2 : 1003 أبواب النجاسات ب 3 ح 4 ، وفي طريقها النوفلي ، وفيها : لبن الجارية وبولها يغسل منه الثوب قبل أن تطعم لأنّ لبنها يخرج من مثانة أُمها
[8] المبسوط 1 : 38 .
[9] الكافي 3 : 406 ح 13 ، التهذيب 1 : 423 ح 1340 ، وج 2 : 358 ح 1484 ، الوسائل 2 : 1070 أبواب النجاسات ب 48 ح 1 .
[10] المعتبر 1 : 102 .

431

نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست