responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 373


أيضاً [1] ، وليس ببعيد .
والأقوى وفاقاً لجماعة من القدماء [2] وأكثر المتأخّرين [3] القول بالمضيّ بمجرّد الدّخول ، للاستصحاب ، وقوله تعالى * ( لا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ ) * [4] وقوله عليه السلام : « الصّلاة على ما افتتحت عليه » [5] .
وصحيحة محمّد بن حمران والظَّاهر أنّه النهدي الثقة عن الصادق عليه السلام قال ، قلت له : رجل تيمّم ثمّ دخل في الصلاة ، وقد كان طلب الماء فلم يقدر عليه ، ثمّ يؤتى بالماء حين يدخل في الصلاة قال : « يمضي في الصلاة » [6] .
وصحيحة زرارة ومحمّد بن مسلم قال ، قلت : في رجل لم يصب الماء وحضرت الصلاة فتيمّم وصلَّى ركعتين ، ثمّ أصاب الماء إلى أن قال : « فيتمها ولا ينقضها ، لمكان أنّه دخلها وهو على طهور بتيمّم » [7] فإنّ العلَّة المنصوصة تقتضي الحكم فيما نحن فيه .
ويدلّ عليه أيضاً : كلّ ما ورد في الأخبار من التعليل بأنّه أحد الطهورين [8] ، وأنّ



[1] المنتهي 3 : 140 .
[2] كالمفيد في المقنعة : 61 ، والشيخ في المبسوط 1 : 33 ، والخلاف 1 : 141 ، والسيد ابن زهرة في الغنية ( الجوامع الفقهيّة ) : 493 ، وابن إدريس في السرائر 1 : 140 ، ونقله عن المرتضى في المعتبر 1 : 400 ، والمهذب 1 : 48 .
[3] كالمحقّق في المعتبر 1 : 400 ، والشرائع 1 : 50 ، والعلامة في نهاية الأحكام 1 : 210 ، وقواعد الأحكام 1 : 23 ، والشهيد الثاني في الروضة 1 : 462 .
[4] محمد : 33 .
[5] عوالي اللآلي 1 : 205 ، وفي الوسائل 4 : 72 أبواب النيّة ب 2 ح 2 عن معاوية قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل قال : هي على ما افتتح الصلاة عليه .
[6] التهذيب 1 : 203 ح 590 ، الاستبصار 1 : 166 ح 575 ، الوسائل 2 : 992 أبواب التيمّم ب 21 ح 3 .
[7] الفقيه 1 : 58 ح 214 ، التهذيب 1 : 205 ح 595 ، الاستبصار 1 : 167 ح 580 ، الوسائل 2 : 992 أبواب التيمّم ب 21 ح 4 .
[8] التهذيب 1 : 197 ح 571 ، الاستبصار 1 : 161 ح 557 ، الوسائل 2 : 984 أبواب التيمّم ب 14 ح 15 .

373

نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست