نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 261
إسم الكتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام ( عدد الصفحات : 584)
منها بالخصوص روايات أُخر في الكتب المشهورة [1] . بل في غير الفرادى أيضاً ، كالرابع والعشرين بالخصوص [2] . ويتأكَّد في أوّل ليلة وليلة النصف منه ، وسبع عشرة ، وتسع عشرة ، وإحدى وعشرين ، وثلاثة وعشرين ، بل فيها غسلان ؛ في طرفيها . وفي حسنة زرارة وفضيل : أنّ الغسل في شهر رمضان عند وجوب الشمس قبيله [3] ، ثم يصلي ، ثم يفطر [4] . وروى في الإقبال الغسل في جميع ليالي العشر الأخر [5] . ومنها : غسل القاضي صلاة الكسوفين إذا تركها متعمداً مع الاستيعاب على الأشهر ، لصحيحة محمّد بن مسلم ، عن أحدهما عليه السلام ، قال : « الغسل في سبعة عشر موطناً إلى أن قال وغسل الكسوف ، إذا احترق القرص كلَّه فاغتسل » [6] . وكذلك صحيحة حمّاد ، عن حريز ، عمّن أخبره ، عن الصادق عليه السلام قال : « إذا انكسف القمر فاستيقظ الرجل ولم يصلّ ، فليغتسل من غد ، وليقض الصلاة ، وإن لم يستيقظ ولم يعلم بانكساف القمر ، فليس عليه إلَّا القضاء بغير غسل » [7] . وربّما يقال باتّحادها مع صحيحة محمّد بن مسلم وما رواه الصدوق مرسلًا عن