نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 259
عمار [1] ، وما رواه الصدوق في العلل والعيون في علَّة الغسل [2] ، وهو صريح فقه الرضا عليه السلام [3] . ومنها : ليلة الفطر ، لرواية الحسن بن راشد [4] . وأما ليلة الأضحى ، فلم نقف على قول بها ، ولا مستند . وفي الإقبال : وروى أنّه يغتسل قبل الغروب إذا علم أنّها ليلة العيد [5] . وهو ظاهر في الفطر . ومنها : يوم عرفة ، للإجماع [6] ، والروايات المعتبرة [7] . ومنها : يوم التروية ، لصحيحة محمّد بن مسلم وغيرها [8] . ومنها : يوم الغدير ، للإجماع المنقول في التهذيب [9] ، ورواية عليّ بن الحسين العبدي ، وغيرها [10] . ومنها : يوم المباهلة ، والمشهور أنّه الرابع والعشرون من ذي الحجّة ، وقال في المعتبر : الخامس والعشرون [11] . وفي الروايات ليس إلَّا المباهلة ، سوى ما ذكره في المعتبر في نقل رواية سماعة ،
[1] التهذيب 3 : 285 ح 850 ، الاستبصار 1 : 451 ح 1747 ، الوسائل 2 : 956 أبواب الأغسال المسنونة ب 16 ح 3 ، عن الرجل ينسى أن يغتسل يوم العيد حتّى صلَّى ؟ قال : إن كان في وقت فعليه أن يغتسل ويعيد الصلاة ، وإن مضى الوقت فقد جازت صلاته . [2] علل الشرائع : 285 ب 203 ح 4 ، عيون أخبار الرضا ( ع ) 2 : 88 ب 33 . [3] فقه الرضا ( ع ) : 131 . [4] الكافي 4 : 167 ح 3 ، الفقيه 2 : 109 ح 466 ، التهذيب 1 : 115 ح 303 ، علل الشرائع : 388 ح 1 ، الوسائل 2 : 954 أبواب الأغسال المسنونة ب 15 ح 1 . [5] الإقبال : 271 ، الوسائل 2 : 955 أبواب الأغسال المسنونة ب 15 ح 2 . [6] في « ز » زيادة : المنقول . [7] انظر الوسائل 2 : 936 أبواب الأغسال المسنونة ب 1 ، 2 . [8] التهذيب 1 : 114 ح 302 ، الوسائل 2 : 939 أبواب الأغسال المسنونة ب 1 ح 11 . [9] التهذيب 1 : 114 . [10] التهذيب 3 : 143 ح 317 ، الوسائل 2 : 961 أبواب الأغسال المسنونة ب 28 ح 1 . [11] المعتبر 1 : 357 .
259
نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 259