نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 227
ويكفي في التوالي تحقّق مسمّاه في كلّ يوم على الأشهر ، فيتحقّق بمجرّد دخول اليوم الثالث وإن انقطع بعد لحظة . وقيل : يشترط اتصاله في مجموع الثلاثة [1] . وقيل : يعتبر حصوله في أوّل الأوّل وآخر الأخر ، وفي أي جزء كان من الوسط [2] . والتحقيق : أن يقال إن كان المراد من الحيض هو نفس الدم فالأقوى هو الأوسط ، وإن كان المراد حكمه ، فالأقوى هو الأخير . وأما قول المشهور فيستلزم المجاز على التقديرين ، ولا يبعد ترجيح المشهور بملاحظة استقراء أخبار الحيض . < فهرس الموضوعات > [ البحث ] الثالث : إذا اشتبه دم الحيض بدم العذرة فيُعتبر بالقطنة < / فهرس الموضوعات > [ البحث ] الثالث : إذا اشتبه دم الحيض بدم العذرة فيُعتبر بالقطنة فإن خرجت مطوّقة فهو للعذرة ، وإلَّا فهو حيض للصحاح [3] . والأولى أن تضع القطنة فتستلقي على ظهرها ، وترفع رجليها ، ثم تصبر هُنيئة ، ثم تُخرجها إخراجاً رقيقاً ، كما ذكره الشهيد الثاني [4] ، ولعلَّه استند في ذلك إلى مرفوعة أبان [5] ، وفيه إشكال . < فهرس الموضوعات > [ البحث ] الرابع : المرأة تنقسم باعتبار رؤية الدم إلى : ذات عادة ، ومبتدأة ، ومضطربة < / فهرس الموضوعات > [ البحث ] الرابع : المرأة تنقسم باعتبار رؤية الدم إلى : ذات عادة ، ومبتدأة ، ومضطربة . والعادة تحصل باستقرار الوقت ، أو العدد ، أو كليهما ، فأقسامها ثلاثة . ولا تحصل إلَّا بتكرّره مرّتين ، للخبرين [6] ، والإجماع . فتحيض في الثالث
[1] جامع المقاصد 1 : 37 ، المحرر ( الرسائل العشر ) : 140 . [2] حكاه في المدارك 1 : 322 . [3] الوسائل 2 : 535 أبواب الحيض ب 2 . [4] المسالك 1 : 56 . [5] المتقدّمة في ص 205 ، وهي في التهذيب 1 : 385 ح 1185 ، والوسائل 2 : 560 أبواب الحيض ب 16 ح 1 ، الواردة في المشتبه بدم القرحة . [6] الوسائل 2 : 559 أبواب الحيض ب 14 .
227
نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 227