responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 428


وعن ابن زهرة أنّه نسبه إلى أصحابنا [1] ، وعن سلار [2] وابن إدريس [3] وجمهور المتأخّرين الطهارة .
للأوّلين : صحيحة هشام بن سالم [4] وحسنة حفص بن البختري [5] .
وللآخرين : الأصل ، وحملوا الروايتين على الاستحباب . وهو مشكل ، لعدم المعارض . ولا ريب أنّ الأحوط بل الأظهر الاجتناب .
< فهرس الموضوعات > [ المبحث ] العاشر : ذهب الشيخ في النهاية إلى نجاسة الفأرة والوزغة والثعلب والأرنب < / فهرس الموضوعات > [ المبحث ] العاشر : ذهب الشيخ في النهاية إلى نجاسة الفأرة والوزغة والثعلب والأرنب [6] وقبله المفيد في الأوّلين [7] ، وبعده أبو الصلاح [8] وابن زهرة في الأخيرين ، ونقل ابن زهرة الإجماع على ذلك [9] .
وذهب جمهور المتأخّرين إلى الطهارة ، وهو الأقوى ، للأصل ، وصحيحة البقباق في الجميع [10] ، ورواية الحسن بن شهاب في الثعالب [11] ، وكذا جميع ما



[1] الغنية ( الجوامع الفقهيّة ) : 551 .
[2] المراسم : 56 .
[3] الموجود في السرائر 1 : 181 ، وعرق الإبل الجلَّالة تجب إزالته على ما ذهب إليه بعض أصحابنا دون غيرها من الجلَّالات ، وانظر مفتاح الكرامة 1 : 152 ، ولكن نقله عنه في المختلف 1 : 461 .
[4] الكافي 6 : 250 ح 1 ، التهذيب 1 : 263 ح 768 ، الوسائل 2 : 1021 أبواب النجاسات ب 15 ح 1 . وفيها : لا تأكل اللحوم الجلَّالة ، وإن أصابك من عرقها فاغسله .
[5] الكافي 6 : 251 ح 2 ، التهذيب 1 : 263 ح 767 ، الوسائل 2 : 1021 أبواب النجاسات ب 15 ح 2 .
[6] النهاية : 52 .
[7] المقنعة : 70 .
[8] الكافي في الفقه : 131 .
[9] الغنية ( الجوامع الفقهيّة ) : 551 .
[10] التهذيب 1 : 225 ح 646 ، الاستبصار 1 : 19 ح 40 ، الوسائل 2 : 1014 أبواب النجاسات ب 11 ح 1 . وفيها : سألت أبا عبد الله ( ع ) عن فضل الهرّة والوحش والسباع فلم أترك شيئاً إلَّا سألته عنه فقال : « لا بأس به » حتّى انتهيت إلى الكلب ، فقال : رجس نجس
[11] التهذيب 2 : 367 ح 1527 ، الاستبصار 1 : 382 ح 1448 ، الوسائل 3 : 260 أبواب لباس المصلَّي ب 7 ح 10 .

428

نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست