نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 175
< فهرس الموضوعات > المقصد الخامس في الجبائر < / فهرس الموضوعات > المقصد الخامس في الجبائر من كان على بعض أعضائه جبيرة ينزعها مع المكنة ، وإلَّا مسح عليها ، وكذا العصائب التي يُعصب بها الجرح والكسر ، وهو مذهب علمائنا أجمع ، قاله في المنتهي ، ثم قال : لا فرق في المسح بين الطهارة الكبرى والصغرى ، وهو قول عامة العلماء ، لأنّ الضرر يلحق بنزعها فيهما [1] ، والظاهر من ذلك أنّ وجوب الغسل مع المكنة والاكتفاء بالمسح مع عدمها إجماعيّ . ويدلّ على الأوّل أيضاً : الأمر المطلق بالغسل . والظاهر أنّه مخيّر بين النزع وإدخال الماء تحته إن أمكن ، لصدق الغسل ، وعدم صراحة حسنة الحلبي الاتية في وجوب النزع معيناً . ولموثّقة عمار الدالَّة على وضع موضع الجبر في الماء حتّى يصل إلى جلده [2] ، وإن احتمل أن تكون واردة في الغير القادر على النزع ، ولكنه لم يعهد قول بذلك التفصيل [3] .
[1] منتهى المطلب 2 : 130 . [2] التهذيب 1 : 426 ح 1354 ، الاستبصار 1 : 78 ح 242 ، الوسائل 1 : 327 أبواب الوضوء ب 39 ح 7 . [3] يعني وجوب النزع أوّلًا إن أمكن ، وإلَّا فإدخال الماء تحته إن أمكن ، وإلَّا فالمسح عليه ( منه رحمه الله ) .
175
نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 175