responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 113


وللتصريح به في الخبر قال : « جَرَت السنّة في الاستنجاء بثلاثة أحجار أبكار ، ويتبع بالماء » [1] .
ويستحبّ إيثار الأحجار ، للخبر [2] .
ويستحبّ الاستبراء على المشهور ، للأخبار المعتبرة [3] . خلافاً للإستبصار فأوجبه [4] ، وهو ضعيف ، للأصل ، وعدم وضوح دلالة الأخبار على الوجوب ، وصحيحة جميل عن الصادق عليه السلام : « إذا انقطعت درّة البول فصبّ الماء » [5] وموثّقة روح بن عبد الرحيم [6] ، ورواية داود الصرمي عن الهادي عليه السلام قال : « رأيته غير مرّة يبول ويتناول كوزاً صغيراً ويصبّ الماء عليه من ساعته » [7] .
وفائدته : عدم انتقاض الوضوء والتنجّس بالبلل المشتبه .
واختلف كلامهم في كيفيته ، كظاهر الأخبار ، وسيجيء تمام الكلام .
< فهرس الموضوعات > [ المبحث ] الرابع : يُكره الجلوس مستقبلًا للريح ومستدبراً لها < / فهرس الموضوعات > [ المبحث ] الرابع : يُكره الجلوس مستقبلًا للريح ومستدبراً لها ولا وجه لتخصيص بعض الأصحاب ذلك بالبول [8] مع ورود الرواية مطلقة [9] . واستنباط العلَّة غير واضح . وفي الخصال عن عليّ عليه السلام : « وإذا بال أحدكم فلا يطمحنّ ببوله ، ولا يستقبل الريح » [10] وهو لا يقتضي الاختصاص أيضاً .



[1] التهذيب 1 : 46 ح 130 ، الوسائل 1 : 246 أبواب أحكام الخلوة ب 30 ح 4 .
[2] التهذيب 1 : 45 ح 126 ، الاستبصار 1 : 52 ح 148 ، الوسائل 1 : 223 أبواب أحكام الخلوة ب 9 ح 4 .
[3] الوسائل 1 : 225 أبواب أحكام الوضوء ب 11 .
[4] الاستبصار 1 : 48 .
[5] التهذيب 1 : 356 ح 1065 ، الوسائل 1 : 247 أبواب أحكام الخلوة ب 31 ح 1 .
[6] التهذيب 1 : 355 ح 1062 ، الوسائل 1 : 247 أبواب أحكام الخلوة ب 31 ح 4 .
[7] التهذيب 1 : 35 ح 95 . الوسائل 1 : 243 أبواب أحكام الخلوة ب 26 ح 8 .
[8] الشرائع 1 : 11 .
[9] الوسائل 1 : 212 أبواب أحكام الخلوة ب 2 .
[10] الخصال : 613 ، 614 ، الوسائل 1 : 249 أبواب أحكام الخلوة ب 33 ح 6 .

113

نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست