نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 112
من سنن النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلم [1] . وفي الفقيه : أنّه للإقرار بأنّه غير مبرّئ نفسه من العيوب [2] . وكأنّه إشارة إلى ما قاله صلَّى الله عليه وآله وسلم لأبي ذر : « أستحي من الله ، فإنّي والذي نفسي بيده لأظلّ حين أذهب إلى الغائط متقنّعاً بثوبي استحياءً من الملكين اللذين معي » [3] ولكن التقنّع مستحبّ آخر كما في رواية أُخرى ، ولا منافاة . وربّما علَّل بعدم وصول الرائحة الخبيثة إلى الدماغ [4] . وتقديم الرجل اليسرى عند الدخول ، عكس الخروج ، عكس المكان الشريف ، وتكفي الشهرة في ذلك ، مع أنّ الاستقراء يورث الظنّ القوي بل القطع باحترام اليمين ، سيّما في اليد ، بخلاف اليسار . والتسمية ، للصّحيح [5] . والدعاء بالمأثور عند الدخول ، والكشف ، والقعود ، والحدث ، والنظر إليه ، والفراغ ، والخروج . وأن يَمسح بطنَه عند الخروج داعياً بالمأثور . وأن يقدّم الاستنجاء من الغائط ، للتنظيف ، ولموثّقة عمار [6] . واختيار الماء حيث يجزئ الاستجمار ، للأخبار المستفيضة ، منها الصحيح ، بل الصحاح [7] ، والجمع أفضل ، للخبر . وإطلاقه ككلام الأصحاب يشمل ما لو كان فرضه الماء فقط أيضاً ، مع أنّه أبلغ في التنظيف . وتقديم الحجر حينئذٍ ، لذلك ،