نام کتاب : عوائد الأيام نویسنده : المحقق النراقي جلد : 1 صفحه : 536
< فهرس الموضوعات > المقام الثاني : في بيان وظيفة العلماء والفقهاء ومالهم فيه الولاية على سبيل الكلية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كل ما كان للنبي والإمام فيه الولاية فللفقيه كذلك بالإجماع والاخبار والبداهة < / فهرس الموضوعات > ذلك فساد الخلق أجمعين ) [1] . المقام الثاني : في بيان وظيفة العلماء الأبرار والفقهاء الأخيار في أمور الناس ، وما لهم فيه الولاية على سبيل الكلية ، فنقول وبالله التوفيق : إن كلية ما للفقيه العادل توليه وله الولاية فيه أمران : أحدهما : كل ما كان للنبي والامام - الذين هم سلاطين الأنام وحصون الاسلام - فيه الولاية وكان لهم ، فللفقيه أيضا ذلك ، إلا ما أخرجه الدليل من إجماع أو نص أو غيرهما . وثانيهما : أن كل فعل متعلق بأمور العباد في دينهم أو دنياهم ولابد من ، الاتيان به ولا مفر منه ، إما عقلا أو عادة من جهة توقف أمور المعاد أو المعاش لواحد أو جماعة عليه ، وإناطة انتظام أمور الدين أو الدنيا به . أو شرعا من جهة ورود أمر به أو إجماع ، أو نفي ضرر أو إضرار ، أو عسر أو حرج ، أو فساد على مسلم ، أو دليل آخر . أو ورود الاذن فيه [2] من الشارع ولم يجعل وظيفته لمعين واحد أو جماعة ولا لغير معين - أي واحد لا بعينه - بل علم لا بدية الاتيان به أو الاذن فيه ، ولم يعلم المأمور به ولا المأذون فيه ، فهو وظيفة الفقيه ، وله التصرف فيه ، والآتيان به . أما الأول : فالدليل عليه بعد ظاهر الاجماع - حيث نص به كثير من الأصحاب [3] ، بحيث يطهر منهم كونه من المسلمات - ما صرحت به الاخبار