نام کتاب : عوائد الأيام نویسنده : المحقق النراقي جلد : 1 صفحه : 118
إسم الكتاب : عوائد الأيام ( عدد الصفحات : 996)
ومرسلة محمد بن عبد الله ، قال : " الدنيا وما فيها لله ولرسوله ولنا ، فمن غلب على شئ منها فليتق الله ، وليؤد حق الله ، وليبر إخوانه " [1] الحديث . ورواية أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وفيها : " أما علمت أن الدنيا و الآخرة للإمام ؟ يضعها حيث يشاء ، ويدفعها إلى من يشاء ، جائز له ذلك من الله " [2] الحديث ، إلى غير ذلك . وأما الثانية : فكرواية يونس أو المعلى ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وفيها : " وما كان لنا فهو لشيعتنا ، وليس لعدونا منه شئ إلا ما غصب عليه " [3] الحديث . ورواية داود الرقي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : " الناس كلهم يعيشون في فضل مظلمتنا ، إلا أنا أحللنا شيعتنا من ذلك " [4] . ورواية حارث بن المغيرة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وفيها : " وكل من وإلى آبائي ، فهم في حل مما في أيديهم من حقنا ، فليبلغ الشاهد الغائب " [5] . ورواية معاذ بن كثير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : " موسع على شيعتنا أن ينفقوا مما في أيديهم بالمعروف " [6] الحديث . وإنما جعلناها مؤيدة ، لعدم تعين إرادة التملك المعهود من اللام في تلك الأخبار ، وعدم دلالة التحليل عليه أيضا . ومما يؤيده أيضا بل يثبته بعد ضميمة الانجبار بالشهرة : ما نقله الشيخ الحر في الفصول المهمة ، عن الصادق ( عليه السلام ) : " وكل شئ يكون لهم - أي للعباد - فيه الصلاح من جهة من الجهات ، فهذا كله حلال بيعه وشراؤه وإمساكه واستعماله