responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ مرتضى الحائري    جلد : 1  صفحه : 14


فقال في أوّل نطقه ما معناه : بسم الله الرحمن الرحيم . ربّنا عليك توكّلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ، أعرض عليكم : أنا مسبوق بوعكة صحّيّة ، والآن أيضاً سيّئ الأحوال والمزاج جدّاً ، ولو لا أ نّي أحسستُ بوجوب عرض مطالب لما أشغلت وقت المجلس ، تفكّروا تفكّراً صحيحاً في هذه الأمور الّتي أعرضها وتأمّلوا وانظروا نظرةً عقليّةً فإن رأيتموها مطالب صحيحة فاعملوا طبقها . إنّ الحقائق غير ما يستحسنه رسم الأيّام بل إنّ الحقائق أمور ومطالب تؤخذ من الأنبياء وتؤخذ من الوحي وتؤخذ من أولياء الله ، إنّي أذكر هذه المطالب الّتي هي من الحقائق بصورة الإجمال . نعم ، إنّ بعضها قد صوّب ومضى ، إلاّ أنّه لمّا جرى كلام في تجديد النظر فيه فإن رأيتم - بينكم وبين الله - أنّه لا بد من تجديد النظر وإبداء نظر جديد فيه فافعلوا . ثمّ ذكر في كلامه أموراً سبعة مهمّة عنده ، ثالثها مسألة ولاية الفقيه وأنّها من ضروريّات الإسلام وإن وجب على الفقيه رعاية حدود أحكام الإسلام وأكّد على ملاحظة الخبراء لها . وقال بعد ذلك :
مطلب آخر لي وهو أ نّي كنت مبتلىً بمرض السكّر [ ديابت ] والآن وصلت نسبته إلى 361 ، وعلاوةً عليه صارت عروق قلبي متصلّبة ، وقال لي الطبيب : إنّك في حالة خطرة ولعلّك معرَّض للسكتة القلبيّة . أعرض لكم هذا المطلب حتّى تكونوا على اطّلاع من وضع حالي ، أنا متى أمكن أحضر جلساتكم ومتى لم يمكن فلا أقدر على الحضور عندكم : « وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الّدِينِ مِنْ حَرَج » « لَيْسَ عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ » يحتمل أن أصاب بالسكتة وإذا كان هذا الاحتمال فلا يجوز لي شرعاً الحضور في مجلسكم . إنّ هذا الشيخ [ آية الله ] الصافي وهكذا السيّد [ الدكتور ] البهشتي وبيني وبينهما سابقة الودّ كثيراً ، فإن كان حضوري للرأي لازماً نبّهاني بالتلفون فأنا أجيء وأظهر رأيي ، فأنا بعد ذلك أترخّص من خدمتكم فبعده أنتم توردون على كلّ إيراد شئتم ولا سيّما [ فذكر اسم أحد منهم ] والسلام عليكم . . . [1] .



[1] الطبعة الأولى من كتاب مشروح مذاكرات المجلس النهائيّ للبحث الدستور الأساسيّ : المجلّد 1 ص 4 - 492 .

14

نام کتاب : شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ مرتضى الحائري    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست