هذا كله عدا عن الآثار النفسية والجسدية ، التي يمكن أن تنشأ عن ممارسات كهذه . 3 - أن نقبل بالإباحية المطلقة ، بجميع أشكالها وصورها والتمرد على كل القيم الدينية والأخلاقية وغيرها واعتبار الجنس قضية لا ربط لها بالدين ، والأخلاق ، والقيم . . ولا نرى أنفسنا بحاجة إلى شرح مساوئ هذا الافتراض ، فإن أوار الجنس لن ينطفئ بل سوف يزداد استعاراً وعنفاً بعد أن يكون قد دمرّ كل القيم والمثل ، والأخلاق . . ويكفي أن نذكر هنا : أن عقلاء جميع الأمم على اختلاف نحلهم وثقافاتهم قد أدركوا مساوئ ظاهرة التحلل الأخلاقي والإباحية الجنسية ، وهم يبذلون محاولات حثيثة للتخلص منها ، والقضاء عليها ، أو التخفيف منها ومن حدتها . . لا سيما بعد أن أدركوا ما ينشأ عنها من أعراض وأمراض نفسية ، وجسدية ، زهرية وغيرها . . وأيضاً من أمراض اجتماعية واختلاط أنساب ، ومشاكل أسرية ، وغير ذلك . 4 - أن نأمر الشباب بالزواج الدائم ثم الطلاق بعد ثلاث كما في بعض الروايات عن بعض الصحابة وعلى الأخص الخليفة