الأهدل في خصوص قراءة ابن عباس [1] إذن ، فنحن متفقون مع هؤلاء على نفي كون هذه الكلمة جزءاً من القرآن ، ولكننا لا نوافق على نفي كونها من التفسيرات المنزلة كالأحاديث القدسية أو هي على الأقل من التفسيرات النبوية للآية ، فلا يلزم قراءتها في المحاريب ، ولا إثباتها في المصاحف . ثالثاً : إن من يقول بنسخ التلاوة لا يحق له أن يستدل بالمصحف ، وبعدم القراءة بالمحاريب وبغير ذلك ، إذ لا يستطيع أن ينفي أن يكون مما نسخت تلاوته ، وبقي حكمه . . رابعاً : بالنسبة لنسخ ظنّي القرآن بظني السنة سيأتي أن القرآن لا ينسخ بالسنة مطلقاً . كلمة إلى أجل تتعلق بالاستمتاع وقالوا : إن كلمة * ( إلى أجل ) * جار ومجرور يتعلق بالاستمتاع لا بنفس العقد فصار معنى الآية : فإن تمتعتم بالمنكوحات إلى مدة معينة فأدوا مهورهن تماماً ، مع أن المدة المعينة في المتعة إنما تتعلق بالعقد لا بالاستمتاع ، ولذلك كان تعيين الأجل شرطاً