فليقبل هذا البعض بهذا الزواج وليورث الزوجة أو لا يورثها تماماً كما كان الحال في عهد الرسول « صلى الله عليه وآله » . على أن جابراً وغيره كما سيأتي في فصل : « النصوص والآثار عند أهل السنة » يصرح بأنهم كانوا يتزوجون متعة ، وأن زوجة المتعة لا ترث . . ولا ريب في أنهم قد أخذوا ذلك من رسول الله « صلى الله عليه وآله » . . تاسعاً : قول بعضهم : « بل لا يوجد حكم واحد لهذه المرأة المسماة امرأة المتعة » [1] غير صحيح . فراجع تمهيد الكتاب لتطلع على الجوامع والفوارق في الأحكام بين الزواج الدائم وزواج المتعة . . ولو سلم أنه ليس له أحكام فالإشكال إنما يرد على الشارع الحكيم حين شرع هذا الزواج في صدر الإسلام . 3 - النسخ بآية ثبوت الإحصان : وقد رووا عن ابن عباس نزول آية المتعة في الزواج