هو ذاك فإنها تستحق من المهر بمقدار ما تفي به من المدة . ثانياً : كيف عرف هذا المستدل أن المراد بما استمتعتم به منهن هو خصوص الدخول . . فإنه لو قبلها أو استمتع منها بما دون الدخول فإنه مشمول بقوله تعالى : * ( فما استمتعتم به منهن ) * فكيف أخرجه من هذا الشمول يا ترى ؟ ! ثالثاً : إن تخصيصه الآية بالدائم لا شاهد له . . بل الشاهد على خلافه ، وهو قراءة إلى أجل وذهاب كثيرين من علماء الأمة إلى إرادة نكاح المتعة بغض النظر عن هذه القراءة قرينة على ذلك أيضاً . مسألة تنصيف المهر كيف تحل ؟ يقول بعض من ألف في المتعة : « إذا كان أصحاب المتعة يرون عدم صلتها بالنكاح المعتاد لعدم إشارتها إلى تشطير المهر ، فإننا نقول لهم : وهي بهذا الشرط لا علاقة لها بالمتعة ؛ لأنها لا تختلف عن الزواج في هذا الحكم .