خصوص المتعة من الآية . المراد بالآية : الزوجة المدخول بها . وقد ادَّعى البعض ، وهو ابن تيمية : « أن قوله تعالى : * ( فما استمتعتم به منهن ) * متناول لكل من دخل بها . أما غير المدخول بها فإنها لا تستحق إلا نصفه . وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحالة وهي المطلقة قبل الدخول المسمى لها بقوله تعالى : * ( وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن ، وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم ، إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح ) * [1] . فأما الآية : * ( فما استمتعتم به منهن ) * فهي كقوله سبحانه : * ( وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض ، وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً ) * .