نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان جلد : 1 صفحه : 659
بر تقديرى كه ظنّ به جميع احكام ممكن باشد ، اثبات اجتهاد نمىشود ، مگر به شهادت دو مجتهد عادل ؛ زيرا كه غير مجتهد صاحب نفس قدسى به حسب عادت محال است كه احوال مجتهد را بداند ، و بنابر اين اثبات اجتهاد شاهدين نيز موقوف به شهادت دو مجتهد عادل ديگر خواهد بود ، و اين مستلزم تسلسل است ؛ پس لازم آيد كه هرگز اجتهاد مجتهدى نزد عامى ثابت نشود . و اولى اين است كه در اين مقام پارهاى از آيات و روايات كه دلالت بر بطلان اجتهاد دارند ، ذكر نماييم . اين است آيات قرآنى : * ( وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِه عِلْمٌ ) * ؛ [1] * ( إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً ) * ؛ [2] * ( وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى الله ما لا تَعْلَمُونَ ) * ؛ [3] * ( لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ الله وَرَسُولِه ) * ؛ [4] * ( آ لله أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى الله تَفْتَرُونَ ) * ؛ [5] * ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ الله فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) * ؛ [6] * ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ الله فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ ) * ؛ [7] و وجه دلالت اين آيات بر عدم جواز عمل به ظنّ به احكام اللَّه ظاهر است . و أمّا رواياتى كه اهل سنت در كتب خود روايت نموده و بر خلافش عمل كردهاند ، از آن جمله در فردوس ديلمى از انس از ابى هريره روايت نموده ، قال : قال النبىّ صلَّى اللَّه عليه و آله : يعمل هذه الأمّة برهة بكتاب اللَّه و برهة بسنّة نبيّه ، ثمّ تعمل بالرّأي ، فاذا عملوا به ، فقد ضلَّوا ؛ [8] و از جاحظ در كتاب فتيا روايت شده ، قول ابى بكر : أيّ سماء تظلنى و أىّ أرض تقلَّنى إذا قلت فى كتاب الله برأيى ؛ [9] و قول عمر : إيّاكم و أصحاب الرأى ، فإنّهم أعداء السّنن أعيتيهم الأحاديث أن يحفظوها ، فقالوا بالرّأى ، فضّلوا و أضلَّوا ؛ فقال : إيّاكم و المكايله ؟ قالوا : و ما هى ؟ قال : المقايسة ؛ و از كتاب فردوس ديلمى نقل شده كه قال النبي صلَّى اللَّه عليه و آله : إيّاك و الرّأى ، فإنّ الدّين من اللَّه و الرأى من النّاس . و اما روايات شيعه در منع از عمل به ظنّ و اجتهاد متوافر و متواتر است . از آن جمله در نهج البلاغه از حضرت سيد الوصيّين خطبهء طويلى روايت شده كه بعضى از آن اين است كه :