نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان جلد : 1 صفحه : 660
ترد على أحدهم القضيّة فى حكم من الأحكام ، فيحكم فيها برأيه ؛ ترد تلك القضية بعينها على غيره ، فيحكم فيها بخلاف قوله ، ثم تجمع القضاة بذلك عند إمامهم الَّذى استقضاهم فيصوّب اراءهم جميعا ، و إلههم واحد ، و نبيّهم واحد ، أفأمرهم اللَّه بالاختلاف فأطاعوه أم نهاهم عنه فعصوه أم أنزل الله سبحانه دينا ناقصا فاستعان بهم على إتمامه ، أم كانوا شركاء له ، فلهم ان يقولوا و عليه أن يرضى ، أم أنزل الله دينا تامّا فقصّر الرّسول صلَّى اللَّه عليه و آله عن تبليغه و أداءه و الله سبحانه يقول : * ( « ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ » ) * [1] و فيه * ( « تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ » ) * [2] و ذكر أنّ الكتاب يصدّق بعضه بعضا و أنّه لا اختلاف ، فقال سبحانه و تعالى * ( « وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ الله لَوَجَدُوا فِيه اخْتِلافاً كَثِيراً ) * ؛ [3] إلى آخر الخطبة ؛ [4] و عنه عليه الصلاة و السلام فى بعض خطبه : فيا عجبا و مالى لا أعجب من خطاء هذه الفرق على اختلاف حججها فى دينها لا يقتصّون أثر نبىّ و لا يعتدون به عمل وصىّ ، و لا يؤمنون بغيب و لا يعفون عن عيب ، يعملون فى الشبهات و يسيرون فى الشهوات ؛ المعروف فيهم ما عرفوا و المنكر عندهم ما أنكروا ، مفزعهم فى المعضلات إلى أنفسهم و تعويلهم فى المبهمات على اراءهم ، كأنّ كلّ امرء إمام نفسه ؛ [5] الى آخر خطبة . و احمد بن ابى عبد الله البرقى در كتاب محاسن بسند صحيح از محمّد بن مسلم روايت نموده : قال قلت لأبى عبد اللَّه عليه السّلام إنّ قوما من أصحابنا قد تفقّهوا و أصابوا علما ، و رووا أحاديث ، فيرد عليه الشىء فيقولون فيه برأيهم ! فقال : و هل هلك من مضى إلَّا بهذا و أشباهه . [6] و در كتاب كافى از حضرت ابى جعفر نقل شده : أنّه قال : من أفتى النّاس برأيه فقد دان اللَّه بما بما لا يعلم ، و من دان اللَّه بما لا يعلم فقد ضادّ اللَّه حيث أحلّ و حرّم فيما لا يعلم [7] باز در كتاب كافى از عمر بن حنظله روايت نموده : إنّما الامور ثلاثة : أمر بيّن رشده فيتّبع ، و أمر بيّن غيّه فيجتنب ، و أمر مشكل يردّ علمه إلى اللَّه و إلى رسوله . [8] و در كتاب تهذيب الاحكام نقل شده از خراش عن بعض أصحابنا عن أبى عبد الله عليه السّلام قال : قلت له : جعلت فداك ، إنّ هؤلاء المخالفين علينا يقولون إذا أطبقت علينا أو أظلمت ، فلم نعرف السّماء كنّا و أنتم سواء فى الإجتهاد ؛ فقال : ليس كما يقولون إذا كان ذلك فليصلّ لأربع
[1] انعام ، 38 [2] نحل ، 89 [3] نساء ، 82 [4] نهج البلاغة ، ص 60 ؛ بحار الانوار ، ج 2 ، ص 284 ؛ الصراط المستقيم ، ج 3 ، ص 182 [5] نهج البلاغه ، ص 121 ؛ بحار الانوار ، ج 34 ، ص 105 ؛ و بنگريد : الكافى ، ج 8 ، ص 63 [6] المحاسن ، ج 1 ، ص 212 ؛ بحار الانوار ، ج 2 ، ص 305 ؛ مستدرك الوسائل ، ج 17 ، ص 236 [7] الكافى ، ج 1 ، ص 57 ؛ قرب الاسناد ، ص 7 [8] الكافى ، ج 1 ، ص 67 ؛ كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج 3 ، ص 8
660
نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان جلد : 1 صفحه : 660