نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان جلد : 1 صفحه : 635
ثلاثا من غير علَّة طبع الله على قلبه » ففرضها وفقك اللَّه الاجتماع على ما قدّمناه إلَّا أنّه بشريطة حضور إمام مأمون على صفات يتقدّم الجماعة ، و يخطب بهم خطبتين يسقط بهما و بالاجتماع عن المجتمعين من الأربع ركعات ركعتان ؛ و إذا حضر الإمام وجبت الجمعة على ساير المكلَّفين إلَّا من عذّره اللَّه تعالى منهم ، و إن لم يحضر إمام سقط فرض الاجتماع ، و إن حضر امام يخلّ شرائطه بشريطة من يتقدّم فيصلح به الاجتماع ؛ فحكم حضوره حكم عدم الإمام . و الشرائط التى تجب فيمن يجب معه الاجتماع أن يكون حرّا ، بالغا ، طاهرا فى ولادته مجنّبا من الأمراض الجذام و البرص خاصة فى جلدته ، مسلما مؤمنا معتقدا للحقّ بأسره فى ديانته ، صادقا فى قوله ، مصلَّيا للفرض فى ساعته ، فإذا كان كذلك و اجتمع معه أربع نفر وجب الاجتماع . من صلَّى خلف إمام بهذه الصفات وجب عليه الإنصات عند قراءته و القنوت فى الأولى من الركعتين فى فريضة ؛ و من صلَّى خلف إمام بخلاف ما وصفناه ، رتّب الفرض على المشروح فى ما قدّمناه . و يجب حضور الجمعة مع من وصفناه من الائمة فرضا و يستحب مع من خالفهم تقية و ندبا ؛ روى هشام بن سالم عن زرارة بن أعين : قال : حثّنا أبو عبد اللَّه عليه السّلام على صلاة الجمعة حتى ظننت أنه يريد أن نأتيه ؛ فقلت : نغدو عليك . فقال : لا انّما عنيت ذلك عندكم . [1] انتهى كلامه . و اين كلام صريح است در وجوب عينى ، بى اشتراط امام يا نايب ، سواى امام جماعت . و ظاهر شيخ ابو جعفر در تهذيب موافق است با مفيد ؛ زيرا كه عبارت او را نقل كرده و احاديث دالَّه بر وجوب عينى نقل نموده و متعرض تأويل نشده . و قاضى ابو الفتح كراجكى در كتاب تهذيب المسترشدين بعد از آنى كه ذكر پارهاى از احكام جمعه نموده گفته : إن عدد المعتبر فيها خمسة و إذا حضرت العدّة الَّتى يصحّ أن تنعقد بحضورها الجماعة يوم الجمعة و كان إمامهم مرضيّا متمكَّنا من إقامة الصلاة فى وقتها و إيراد الخطبة على وجهها و كانوا حاضرين امنين ذكورا ، بالغين ، كاملى العقول ، أصحّاء وجبت عليهم فريضة الجمعة و كان على الإمام أن يخطب بهم خطبتين و يصلَّى بهم بعدها ركعتين . [2] و شيخ عماد الدين الطبرى [3] در كتاب نهج العرفان إلى هداية الإيمان بعد از نقل خلاف در ميان مسلمين در وجوب جمعه گفته : « إنّ الامامية أكثر إيجابا للجمعة من الجمهور و مع ذلك يشنعون عليهم لتركها حيث انّهم لم يجوّزوا الإيتمام بالفاسق و مرتكب الكبائر و المخالف
[1] المقنعة ، ص 163 - 164 [2] مدارك الاحكام ، ج 4 ، ص 24 ؛ ذخيرة المعاد ، ج 2 ، ص 308 ؛ الحدائق الناضرة ، ج 9 ، ص 381 . عبارت « تهذيب المسترشدين » نخستين بار در رسالهء صلاة الجمعة شهيد ثانى آمده و ديگران از آن نقل كردهاند . [3] در اصل : طبرسى . مقصود عماد الدين طبرى نويسندهء كامل بهايى و مناقب الطاهرين است .
635
نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان جلد : 1 صفحه : 635