responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 634


و در كتاب مقنع در باب نماز جمعه گفته : و إن صلَّيت الظهر مع إمام يوم الجمعة بخطبة صلَّيت ركعتين ، و إن صلَّيت به غير خطبة صليتها أربعا [ بتسليمة واحدة ] [1] و قد فرضها اللَّه من الجمعة إلى الجمعة خمسا و ثلاثين صلاة ، منها صلاة واحدة فرضها اللَّه فى صلاة جماعة و هى الجمعة و وضعها عن تسعة : عن الصغير و الكبير و المجنون و المسافر و العبد و المرأة و المريض و الأعمى و من كان على رأس فرسخين ؛ و من صلَّاها وحده فليصلَّها أربعا كصلاة الظهر فى سائر الأيّام ؛ و وجه دلالت اين كلام بر مدعى ظاهر است .
و در كتاب امالى در وصف دين اماميّه گفته : و الجماعة يوم الجمعة فريضة واجبة فى ساير الأيّام سنّة ، فمن تركها رغبة عنها و عن جماعة المسلمين من غير علَّة فلا صلاة له ، و وضعت الجمعة عن تسعة : عن الصغير ، و الكبير ، و المجنون ، و المسافر ، و العبد ، و المرأة ، و الأعمى ، و من كان على رأس فرسخين . [2] و شك نيست كه حكم به وجوب نماز جمعه عينا كه در اين كلام واقع شده ، شامل زمان حضور و غيبت است .
و شيخ معظَّم محمد بن نعمان مفيد در كتاب إشراف گفته : باب عدد ما يجب به الاجتماع فى صلاة الجمعة : و عدد ذلك ثمانى عشر خصلة : الحريّة و البلوغ و التذكير ، و سلامة العقل ، و صحّة الجسم ، و السلامة من العمى ، و حضور المصر ، و الشهادة للنداء ، و تخلية السرب ، و وجود أربعة نفر مما تقدّم ذكره من هذه الصفات ، و وجود خامس يؤمّهم له صفات يختصّ بها على الإيجاب : ظاهر الإيمان [ و العدالة ] و الطهارة فى المولد من السفاح و السلامة من ثلاثة أدواء : البرص و الجذام و المعرة بالحدود المشينة لمن اقيمت عليه فى الإسلام ، و المعرفة بفقه الصلاة ، و الإفصاح بالخطبة و القرآن ، و إقامة فروض الصلاة فى وقتها من غير تقديم و لا تأخير عنه به حال ، و الخطبة بما يصدق فيه من الكلام . فإذا اجتمعت هذه الثمانى عشر خصلة ، وجب الاجتماع فى الظهر من يوم الجمعة على ما ذكرناه ، و كان فرضها على النصف من فرض الظهر للحاضر فى سائر الأيّام . [3] و در كتاب مقنعه گفته : و اعلم أنّ الرواية جاءت عن الصادقين عليه السّلام إنّ اللَّه جلّ جلاله فرض على عباده من الجمعة إلى الجمعة خمسا و ثلاثين صلاة لم يفرض فيها الاجتماع إلَّا فى صلاة الجمعة خاصّة ؛ فقال جلّ من قائل : * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ الله وَذَرُوا الْبَيْعَ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) * ؛ و قال الصادق عليه السّلام « من ترك الجمعة



[1] المقنع ، ص 147 . مطلب مقنع تا همين جاست ، و ادامهء آن حديثى است كه شيخ صدوق در « الهداية » آورده است .
[2] الامالى ، ص 390
[3] الإشراف فى عامّة فرائض الإسلام ، ص 24 - 25 ( المطبوع فى سلسلة مؤلفات الشيخ المفيد ، ج 9 )

634

نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 634
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست