نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان جلد : 1 صفحه : 551
إسم الكتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 776)
و روى الصّدوق مرسلا و الشّيخ بسند ضعيف عن أبى ذر رحمه اللَّه : إن إمامك شفيعك إلى اللَّه عزّ و جلّ ؛ فلا تجعل شفيعك سفيها و لا فاسقا . [9] و عدم تصريحه رحمه اللَّه بسماعه عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و إله بلا واسطة أو بواسطة لا يضرّ كما لا يخفى . و عن أمير المؤمنين عليه السّلام مرسلا أنّه قال : الأغلف لا يؤمّ القوم و إن كان أقرأهم للقرأن ، لأنّه ضيّع من السنّة أعظمها و لا تقبل له شهادة و لا يصلَّى عليه إلَّا أن يكون ترك ذلك خوفا على نفسه ؛ [10] و رواه الشيخ رحمه اللَّه بسند ضعيف بأدنى تفاوت لا يتغيّر به المعنى . [11] و عن الصادق عليه السّلام مرسلا : ثلاثة لا يصلَّى خلفهم : المجهول و الغالى و إن كان يقول بقولك ، و المجاهر بالفسق و إن كان مقتصدا ؛ [12] و عن سعيد بن إسماعيل ، عن أبيه ، عن الرّضا عليه السّلام قال : سألته عن الرّجل ، يقارف الذّنوب ؛ يصلَّى خلفه أم لا ؟ قال : لا ؛ [13] و رواه الشّيخ رحمه اللَّه بتفاوت مّا و هو لفظ « و هو عارف بهذا الأمر » بعد يقارف الذنوب ؛ و لفظ أصلَّى بدل يصلَّى . [14] و روى الشّيخ عن خلف بن حمّاد ، عن رجل ، عن أبى عبد اللَّه عليه السّلام قال : لا تصلّ خلف الغالى و إن كان يقول بقولك ، و المجهول و المجاهر بالفسق و إن كان مقتصدا ؛ [15] و ليس المراد بالمجهول مجهول العدالة و الفسق بقرينة ذكر المجاهر بالفسق بعده ، بل المراد به هو من لم يعرف مذهبه ؛ فلا منافاة بين لفظ المجهول و مفهوم المجاهر كما يظهر من عبارة الشهيد المنقولة من الذّكرى ؛ و المراد من قوله مقتصدا هو المقتصد فى العقيدة فيكون المعنى : لا تصلّ خلف المجاهر بالفسق و إن كان صحيحة العقيدة . و عن سعد بن اسماعيل ، عن أبيه ، قال : قلت للرّضا عليه السّلام : رجل يقارف الذّنوب و هو عارف بهذا الإمر ، أصلَّى خلفه ؟ قال : لا . [16] و امّا بيان مقتضى الدّليل فلا يظهر من غير الرّواية الاولى ، و الثّانية زائدا على ما اعتبره ابن الجنيد ؛ امّا الرّواية الثالثة و الخامسة و السّابعة فظاهرة ، و أمّا الرّابعة و السّادسة فلأنّ الظاهر أنّ المراد بالمجهول ، هو المجهول بحسب المذهب كما أو مات إليه ؛ و الظاهر أنّ مراد ابن الجنيد من الإسلام هو الإيمان فلا يدلّ الرّوايتان على خلاف مذهبه ، بل مفهوم المجاهر بالفسق فى
[9] كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج 1 ، ص 378 ؛ التهذيب ، ج 3 ، ص 30 [10] كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج 1 ، ص 378 [11] التهذيب ، ج 3 ، ص 30 [12] كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج 1 ، ص 379 [13] كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج 1 ، ص 380 [14] التهذيب ، ج 3 ، ص 31 [15] التهذيب ، ج 3 ، ص 31 [16] التهذيب ، ج 3 ، ص 31
551
نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان جلد : 1 صفحه : 551