responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 525


دلائل الحرمة أو من مؤيّداتها لا وجه له ، و لو كان سندها معتبرا كان من دلائل الوجوب ؛ فلما اختلّ بعثمان فهو من مؤيّداته .
و جعل لفظ من يخطب فى كلام الراوى دليل على تخصيص الإمام بالمعصوم ، و القول بظهور حكم النائب بدليل اخر أو تعميمه بين المعصوم و النائب ضعيف قد ظهر لك فلا نعيد بيانه . و كيف يليق استنباط إعتبار المعصوم أو نائبه من لفظ الإمام أو من لفظ من يخطب الَّذى لم يظهر تخصيصه بأحدهما لغة و عرفا و عدم استنباط كون الإمام هو إمام الجماعة من مقابلة .
المنفرد به .
و ربما يستدلّ على الحرمة بما رواه الصدوق رحمه اللَّه فى العيون ، عن الفضل بن شاذان فى علل بعض الاحكام إلى أن قال : فإن قال : فلم صارت صلاة الجمعة إذا كانت مع الإمام ركعتين و كانت به غير امام ركعتين و ركعتين ، فقال عليه السّلام بعد كلامه : و منها أنّ الإمام يحبسهم للخطبة و هم منتظرون للصلاة و من انتظر للصلاة فهو فى الصلاة فى حكم التمام . و منها أنّ الصلاة مع الإمام أتمّ و أكمل ، لعلمه و فقهه و عدله و فضله ، و بعد كلام قال عليه السّلام : فإن قال : فلم جعلت الخطبة ؟
قيل : لأنّ الجمعة مشهد عام فأراد أن يكون للإمام سبب موعظتهم و ترغيبهم فى الطاعة و ترهيبهم عن المعصية و توقيفهم على ما فى مصلحة دينهم و دنياهم و يخبرهم بما ورد عليه من الافاق من الأهوال الَّتى لهم فيها المضرّة و المنفعة . و نقل هذه الرواية فى العلل أيضا ؛ قال عليه السّلام فى رواية العلل بعد كلام : و ليس بفاعل غيره ممّن يؤمّ الناس فى غير يوم الجمعة . و فى الكتابين بعد العبارة المنقولة : فإن قال : فلم جعلت خطبتين ؟ قيل : لأن تكون واحدة للثناء و التمجيد و التقديس للَّه عزّ و جلّ و الأخرى للحوائج و الأعذار و الإنذار و الدعاء و ما يريد أن يعلَّمهم من أمره و نهيه ما فيه الصّلاح و الفساد . [1] وجه الدلالة امور : منها تعليل أن الصلاة مع الإمام أتمّ بقوله لعلمه الخ ، لأنّه يدل على اعتبار العلم فى إمام الجمعة لاتفاق كونه عالما و إلَّا لم يكن لهذه العلَّة ارتباط بكون صلاة الجمعة ركعتين ، لعموم اتّفاق كون الإمام عالما بالنّسبة إلى جميع الصلوات ، و لا يقول القائلون بوجوب الجمعة على اعتباره فى إمام الجمعة و هذه العبارة قرينة على كون الإمام فى مواضع اخر من هذه الرواية و فى روايات اخر بمعنى الإمام المعصوم عليه السّلام فيصحّ الاستدلال بوجود الإمام فى الروايات المتعلَّقة بالجمعة على اشتراط المعصوم فى الجمعة .
و منها فوايد الخطبة الَّتى ذكرها بقوله و توقيفهم على ما أراد فى مصلحة دينهم و دنياهم إلى اخر الفوائد ، لدلالة توقيفهم على المصالح على مزيّة يعلم بها مصالح النشأتين حتى يوقفهم عليها ؛ و دلالة ظاهر « و يخبرهم بما ورد » الخ على السلطنة أو الإمارة ظهور عدم كون



[1] عيون اخبار الرضا ، ج 2 ، ص 111 ؛ علل الشرايع ، ج 1 ، ص 264

525

نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست