responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 497


تلك الاحتمالات و جواز ذكرها من خصائص الجمعة و القانون مرعيّة فى غيرها .
قال الفاضل التونى ما حاصله : إنّه يجوز أن يكون صلاة الجمعة الواجب حضورها هى صلاة الإمام أو نائبه [1] المقارنة لسائر الشرائط التى تعتبر فيها ؛ و ضعفه بعد ملاحظة ما ذكرته غنىّ عن الاحتياج إلى البيان ، و قال : و الحقّ أنّ الاستدلال بهذه الرّواية على كيفيّة صلاة الجمعة مثل شرطيّة وجود الإمام أو عدمها أو شرطيّة العدد الخاص أو عدمها أو شرطيّة الخطبتين أو عدمها أو نحو ذلك ممّا لا وجه له ، و ذكر بعد ذلك ما حاصله أنّ الاستدلال بهذه الرّواية على عدم اشتراط الإمام أو إذنه فى الجمعة بمنزلة الاستدلال بهذه الرّواية على عدم وجوب السرّ فى الظهرين و الجهر فى العشائين بلا تفاوت أصلا .
و فيه إنّا لم نستدلّ بهذه الرواية على كيفيّة صلاة الجمعة و خصوص عدم الإمام أو إذنه قد ظهر أنّ الرّواية تدلّ عليه ؛ و على تقدير عدم الدلالة لا يضرّنا لأنّ عمومها كاف لنا ، و مدّعى التّخصيص ، عليه البيان . و كلامه هيهنا من الغرائب التى لا يحتاج إلى التكلَّم ، لكن لما ظهر لى كونه شبهة لبعض النّاظرين أشير إلى ضعفه إشارة خفيفة زائدة على ما أشرت إليه و هذا عذرى فى تعرّضى بعض الشّبهات الَّذى لا معنى له عند المحصّلين .
فأقول : لعلَّه زعم أنّ القائلين بالوجوب استدلَّوا بمحض كون هذه الصلاة فى هذه الرّواية على جميع خصوصيّاتها و هذا توهّم محض ، لأنّا نستدلّ بهذه الرّواية على وجوبها فى غير اشتراط الإمام أو نائبه بما بيّناه ؛ و أمّا اشتراط العدد و الخطبة و غيرهما إنّما تستفاد من أخبار اخر ؛ و إذا لم يدلّ هذه الرّواية على كيفيّة الجمعة لا يلزم أن لا يعلم كيفيّتها و نقول هل أنت الَّذى تنكر وجوبها لا تعلم كيفيّة الجمعة بعدم وجودها فى هذه الرّواية أو تستفيدها من أخبار اخر و لا أظنّ أحدا يقول بمجهوليّة كيفيّة الجمعة إلَّا بمحض السّهو أو اللَّجاج ، و ديانته مانعة عن الثّانى ، و إن كان استفادتك من أخبار اخر فكذا استفادتنا .
فإن قال أحد إنّه إنّما ظهر من هذه الرّواية وجوب صلاة يجب على المسلمين حضورها و لعلّ هذه الصلاة هى صلاة الإمام أو نائبه التى وجوبها اتّفاقى بيننا و بينكم ، و أمّا وجوب حضور صلاة تقيمها العادل فعليكم دليل اخر ، لعدم دلالة هذه الروّاية عليه .
أقول يجب على مدّعى التّقييد الدّليل عليه لا على مبقى الرّواية على عمومها ، مع أنّ ظاهر كونها فى كلّ اسبوع يدلّ على عدم اعتبار أحدهما .
و ربما يقال إنّ خمسا و ثلاثين صلاة طبائع نوعيّة لكلّ واحد منها أفراد ، فلعلّ واحدا من الخمس و الثلاثين هو القدر المشترك بين الظَّهر و الجمعة و هو واجب على كلّ من وجب



[1] در زير خط نوشته شده : وجدت بخطه مضروبة . گويا رسالهء تونى را به خط خود او در اختيار داشته و از آن نقل كرده است .

497

نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست