نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان جلد : 1 صفحه : 451
إسم الكتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 776)
بسم الله الرحمن الرحيم [ المقدمة ] الحمد للَّه الَّذى شرّف الجمعة على غيرها فى الأزمان و الأوقات ، و فضّلها على سائر العبادات و الصّلوات ، و دحض الأقوال الباطلة بالحجج البالغة و الروايات ؛ و الصلاة على من أرسله و ختم بما أرسل به الرسالات ؛ و أهل بيته الذين هم سفن النجاة من لجج الأهوية بأشرعة البيانات . اما بعد فيقول المتمسّك بكرم ربّه الغنى محمّد بن عبد الفتاح التنكابنى أنّه قد الفّ بعض فضلاء معاصرينا رسالة فارسية [1] لنفى عينية الجمعة مشتملة على شبه سخيفة و خيالات ضعيفة ، فألفت بأمر استادى العلامة [2] - طاب ثراه - رسالة فارسيّة لإظهار الحقّ على وجه يليق بالمقام و دفع شبهه الضعيفة بالتمام ؛ و لما كان عمدة المقصود من وضع تلك الرّسالة دفع شبهه على وجه ينتفع به بعض من لم يرتبط باللغة العربية أيضا ، لم يناسب سياقها بسط الكلام فى ذكر بعض الدقائق ؛ و كنت فى السّنة السّابقة على عامى هذا عازما على تأليف رسالة أبيّن فيها بعض ما لم يكن فيها و أترك بعض ما كان متعلَّقا بعبارة الرسالة الَّذى لا انتفاع فى ذكره ، ليكون أنفع فى الإيصال إلى المطلوب و أخلَّا عمّا زاد و خرج عن المقصود ؛ و عاق عن ذلك بعض الأمراض و الأشغال إلى أن قرب شهر رمضان هذه السّنة فألَّفتها على ما كنت عازما بعون الله تعالى . اعلم أيّها اللَّبيب ! يجب على من يريد إرشاد غيره ، الإبتداء بإرشاد نفسه و على من يريد إرشاد نفسه تخلية نفسه عن جميع الأغراض الَّتى تسدّ المرء عن الوصول إلى الامور النافعة فى المعاد ، و عن وجدان ما هو مقتضى طريقة أهل الرشد و السّداد ، مثل إقتضاء عادة أهل الزمان و تقوية طريقة الاباء و الإخوان و سائر الدّواعى الَّتى لها سبيل إلى أكثر الإنسان ؛ و هذه الدّواعى من أعظم حبال الشيطان ؛ و قد يكون الدّواعى جليّة يجدها شخص فى نفسه و
[1] المقصود كما يظهر من مواضع اخرى من هذا الكتاب رسالة المولى خليل القزوينى رحمه اللَّه . [2] المحقق السبزوارى .
451
نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان جلد : 1 صفحه : 451