responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 420


قلت : لا نسلَّم احتمال غير الإمام هيهنا ؛ إذ قوله عليه السّلام أحدهم الإمام يوجب صرف لفظ البعض إليه و تبادره منه ، فإنّ الفاء فى قوله « فإذا اجتمع سبعة » إلى اخر ، ممّا يأبى أن تكون هذا كلاما مستقلا غير مرتبط بسابقه ، فتأمّل ؛ و أيضا فإنّ قوله « أمّهم بعضهم » جملة فعليّة لا دلالة لها على الوجوب العينى على ما مرّ ؛ و أيضا راوى هذا الخبر هو زرارة غير عامل به كما يدلّ عليه قوله حثّنا أبو عبد الله عليه السّلام الخ .
و ممّا مرّ يظهر الجواب عن موثّقة عبد الملك بن أعين بل هى لنا لا علينا . و قال الشيخ فى التهذيب بأسطر قبل باب فضل الجماعة : و اعلم أنّ الجمعة حقّا ، قد ذكر عن أبى جعفر عليه السّلام أنّه قد قال لعبد الملك : مثلك يهلك و لم يصلّ فريضة فرضها الله ! قال : قلت : كيف أصنع ؟ قال :
صلَّها جماعة ، يعنى الجمعة ؛ [1] و الظاهر أنه فهم من هذه الرواية أنّه ينبغى الإنسان أن لا يترك الجمعة فى عمره بالكلَّية بل ينبغى أن يصلَّيها و لو مرّة ؛ فتأمّل .
و أمّا الكلام عليها على الجملة ، فأوّلا بأنّها أخبار آحاد لا يجب العمل بها كما سنبيّن بعد ذلك ، و هذا الجواب إنّما هو بعد تسليم دلالة هذه الأخبار على الوجوب العينى مطلقا و على كيفيّة صلاة الجمعة ، و أنّ حضور الإمام ليس من كيفيّتها أو شرائطها ؛ و ثانيا بأنّها صدرت عن الأئمة عليهم السّلام تقيّة منهم على شيعتهم لأنّهم كانوا لا يحضرون جمعة العامّة لما علموا من أنّها مشروطة بحضور السلطان العادل ؛ و يؤيّده ما نقل عن عماد الدين الطبرى [2] فى كتاب نهج العرفان إلى هداية الايمان بعد نقل الخلاف بين المسلمين فى وجوب الجمعة ، أنّ الإمامية أكثر ايجابا للجمعة من الجمهور ؛ و مع ذلك يشنعون عليهم بتركها حيث أنّهم لم يجوّزوا الايتمام بالفاسق و مرتكب الكبائر و المخالف فى العقيدة الصحيحة ، [3] انتهى . و يفهم من كلامه أنّ الجمهور كانوا يعدّون ترك الجمعة من مذاهب الإمامية ؛ و ما ذلك إلَّا لعدم حضورهم مجامعهم و عدم فعلها أيضا فيما بينهم ؛ و ظاهر أنّ ذلك مما يؤدّى إلى ضررهم بل إلى قتلهم ، فلهذا وقع الأمر من أئمتهم عليهم السّلام بحضور الجمعة و حثّهم عليها .



[1] التهذيب ، ج 3 ، ص 23
[2] فى الاصل : الطبرسى .
[3] اين نظر كه منسوب به عماد الدين طبرى صاحب كامل بهايى و مناقب الطاهرين و آثار ديگر است ، در اصل همان سخنى است كه در قرن ششم عبد الجليل قزوينى رازى در پاسخ به يك نويسندهء سنى كه شيعه را به ترك نماز جمعه متهم كرده بود ، نوشت . عبارت عبد الجليل چنين است « از كجا مسلم است كه شيعت نماز آدينه نكند كه معلوم است از مذهب بو حنيفه كه در شهرى منعقد باشد كه هر صنفى از اصناف محترفه و صناع [ پيشه وران و صنعتگران ] در آن شهر باشند و گر يكى در بايد [ نباشد ] وجوب ساقط باشد و به مذهب شافعى بايد كه چهل نفس حاضر باشند تا نماز آدينه واجب باشد و گر كمتر از اين عدد باشند ، واجب نباشد و به مذهب اهل بيت - عليهم السلام - چنان است كه چون هفت شخص باشند ، نماز آدينه دو ركعت واجب باشد بعد از خطبه ؛ پس نماز آدينه در وجوب به مذهب شيعت مؤكدتر است از آنكه به مذهب فريقين . » نقض ، ص 395

420

نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست