نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان جلد : 1 صفحه : 401
إسم الكتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 776)
و در مصباح شيخ طوسى نيز در اعمال عرفه روايت شده ، ليكن در بعضى از نسخ امام عادل واقع شده و در بعضى امام عادل واقع نشده ؛ هر دو به حسب استعمال مختص به معصوم نافذ الحكم است . و در كافى در باب الرجل يصلَّى وحده روايت شده از سماعه كه گفته : سألته عن رجل كان يصلَّى فخرج الإمام و قد صلَّى الرجل ركعة من صلاة فريضة ، فقال : إن كان امام عدل [1] فليصلّ اخرى و ينصرف و يجعلها تطوّعا و ليدخل مع الإمام فى صلاته كما هو و إن لم يكن إمام عدل فليبن على صلاته كما هو و يصلَّى ركعة اخرى معه يجلس قدر ما يقول أشهد أن لا إله إلَّا اللَّه وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله صلَّى اللَّه عليه و إله ثمّ ليتمّ صلاته معه على من استطاع ، فإنّ التّقية واسعة و ليس شىء من التقية إلَّا و صاحبها مأجور عليها إن شاء اللَّه . [2] و در اين حديث نيز در بعضى از نسخ عادل واقع است و در بعضى عدل ؛ و مراد از هر دو يكى است ؛ چنان كه در كافى در باب النوادر كتاب حج روايت شده از امام جعفر صادق و امام محمد باقر عليهما السّلام كه فرمودهاند : العدل رسول اللَّه و الإمام من بعده ؛ [3] و نيز در كافى در باب المساجد الَّتى يصلح الإعتكاف فيها روايت شده از امام جعفر صادق عليه السّلام كه فرموده : لا اعتكاف إلَّا فى مسجد جماعة قد صلَّى فيه إمام عدل بصلاة جماعة . [4] و در من لا يحضره الفقيه نيز در باب الإعتكاف به همين نحو روايت شده ؛ [5] و در تهذيب نيز از كافى روايت شده ؛ همچنان كه در احاديث اهل بيت امام عادل به معنى معصوم نافذ الحكم است و در محاورات علماى اماميه نيز به همين دستور است ، چنان كه پارهاى از آن در فصل اول رساله از كتاب نهايه شيخ طوسى و منتهى و تحرير و ارشاد علامه حلى و ميافارقيات سيد مرتضى و بيان شيخ شهيد و غنيهء ابن حمزه [6] تحرير يافت ؛ و مزيد بر آن چنان كه در انتصار سيد مرتضى در مسألهء سير « من حارب الإمام العادل و بغى عليه و خرج عن التزام طاعته ، يجرى مجرى من حارب النّبى صلَّى اللَّه عليه و إله و خالع طاعته فى الحكم عليه بالكفر » و در مقنعه شيخ مفيد در باب الانفال : و ليس لأحد أن يعمل فى شىء مما عددناه من الأنفال إلَّا بإذن الإمام العادل . و در مصباح شيخ طوسى در فصل اول : فأمّا الجهاد فلا يجب إلَّا عند وجود الإمام العادل . و در نهايه شيخ طوسى در باب قتال اهل بغى ، و همچنين در سراير
[1] در چاپى : اماما عدلا . [2] الكافى ، ج 3 ، ص 380 [3] الكافى ، ج 4 ، ص 396 [4] الكافى ، ج 4 ، ص 176 [5] من لا يحضره الفقيه ، ج 2 ، ص 184 [6] غنية النزوع از سيد حمزه بن على بن زهره ( 511 - 585 ) .
401
نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان جلد : 1 صفحه : 401