responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 373


اشتراط معصوم يا نايبش بخصوص در وجوب عينى نماز جمعه ، ديگر چه گنجايش دارد كه شاگردش به وجوب عينى در زمان غيبت قايل شود با آن كه بر آن تقدير نيز ضرر به اجماعى كه شيخ مقدم بر او نقل نكرده ندارد ، و مع هذا معارض است به آن چه شيخ شهيد در كتاب بيان به ابو الصلاح نسبت داده از قول به حرمت ، آن جا كه گفته : و منع الجواز ابو الصلاح و سلار و ابن ادريس .
و كراجكى خود در عداد علماى معتبر متداول التصانيف موثّق القول كجا درآمده تا به سخنش در كتابى كه بالفعل كسى نديده است ، چه رسد به آن كه نه در عبارت منقول از ابو الصلاح تصريح به وجوب عينى شده و نه در عبارت منقول از كراجكى . و اگر كتاب آنها در ميان مىنمود ، بلا شك در موضع ديگر كلامى يافت مىشد كه قرينه از او عدم به وجوب عينى مىشد .
و بالجمله چند فقره كه در ميان است ، محمول بر غير وجوب عينى مىتواند شد و لهذا علامه در مختلف قول ابو الصلاح را در برابر قول به حرمت نقل كرده و حكم به اقرب بودن جواز مفهوم از كلام ابو الصلاح نموده ، و از قبل او بحث بر دليل قايلين به حرمت كرده ، در آن جا كه گفته : قال ابو الصلاح : لا تنعقد الجمعة إلَّا بإمام الملَّة أو منصوب من قبله ، أو به من يتكامل له صفات إمام الجماعة عند تعذّر الأمرين و أذان و إقامة . و فى هذا الكلام حكمان :
الأوّل فعل الجمعة فى غيبة الإمام مع تمكَّن الفقهاء من إقامتها و الخطبة كما ينبغى و هذا الحكم قد خالف فيه جماعة ؛ [1] و بعد از نقل منع كردن ابن ادريس و سلار نماز جمعه را در زمان غيبت گفته : الأقرب الجواز لنا عموم قوله تعالى * ( إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا ) * و ما رواه عمر بن يزيد فى الصحيح عن الصادق عليه السّلام قال : يجمّع القوم إذا كانوا خمسة فمازادوا ، و إن كانوا أقلّ من خمسة فلا جمعة لهم و الجمعة واجبة على كل أحد ، لا يعذر الناس فيها إلَّا خمسة : المرأة و المملوك و المسافر و المريض و الصبى . [2] و فى الصحيح عن زرارة قال : حثّنا أبو عبد اللَّه عليه السّلام على صلاة الجمعة حتى ظننت أنّه يريد أن نأتيه ؛ فقلت : نغدوا عليك . فقال : لا إنّما عنيت عندكم . [3] و فى الموثق عن زرارة عن عبد الملك عن الباقر عليه السّلام قال :
قال مثلك يهلك و لم يصلّ فريضة فرضها اللَّه تعالى ؛ قال : قلت : كيف أصنع ؟ قال : صلَّها جماعة ، يعنى صلاة الجمعة . [4] و لأنّ الأصل عدم الاشتراط و لأنّها بدل عن الظهر ، فلا يزيد



[1] المختلف ، ج 2 ، ص 250 - 251
[2] التهذيب ، ج 3 ، ص 239
[3] التهذيب ، ج 3 ، ص 239
[4] التهذيب ، ج 3 ، ص 239 ، ح 638 ؛ الاستبصار ، ج 1 ، ص 420 ، ح 1616 ؛ وسائل الشيعه ، ج 7 ، ص 310 ، الباب 5 من ابواب صلاة الجمعة و آدابها ح 2

373

نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست