responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 366


استادش بود به وجوب عينى رفته بود ، ديگر چگونه نقل اجماع و اتفاق مىكرد . و همچنين از گفتهء علماى ديگر مثل ابن ادريس و علامه و محقق و شيخ شهيد و غيرهم .
ديگر آن چه گفته كه در كتاب مقنعه و كتاب اشراف صريحا به وجوب عينى قايل شده نيز محض ادعاست ، و ناچار است در بيان اين مقصد از ذكر پاره‌اى از عبارات مقنعه و اشراف تا ظاهر شود كه حكم ياد گرفتن * ( « وَلا تُسْرِفُوا » ) * و فراموش كردن * ( « كُلُوا وَاشْرَبُوا » ) * داشته است .
بدان كه شيخ مفيد در اوايل كتاب مقنعه در باب « ما يجب فى اعتقاد الإمامة و معرفة ائمة العباد » گفته : و يجب على كلّ مكلَّف أن يعرف إمام زمانه و يعتقد إمامته و فرض طاعته ، فإنّه أفضل أهل عصره و سيّد قومه و أنّهم فى العصمة و الكمال كالأنبياء عليهم السّلام و يعتقد أن كلّ رسول [ الله تعالى ] فهو نبىّ إمام و ليس كلّ إمام نبيّا و لا رسولا ، و أنّ الائمة بعد رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و إله حجج اللَّه تعالى و أوليائه و خاصة أصفياءه اللَّه ، [1] أولهم و سيّدهم أمير المؤمنين على بن ابى طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف عليه أفضل الصلاة و السلام ، ثمّ الحسن و الحسين و بعد الحسين ، علىّ بن الحسين ، ثم محمّد بن عليّ بن الحسين ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علىّ بن موسى ، ثم محمّد بن على ، ثم على بن محمّد ، ثم الحسن بن علىّ ، ثم الحجّة القائم بالحق ابن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر محمد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب - عليهم الصلاة و السلام - لا إمامة لأحد بعد النّبى صلَّى اللَّه عليه و إله غيرهم ، و لا يستحقها سواهم و أنّهم الحجّة على كافّة الأنام كالأنبياء عليهم السّلام و أنهم أفضل خلق اللَّه بعد نبيّه عليه و آله السلام و الشهداء على رعاياهم يوم القيامة كما أنّ الأنبياء عليهم السّلام شهد اللَّه على أممهم و أنّ بمعرفتهم و ولايتهم تقبل الأعمال و بعداوتهم و الجهل بهم يستحقّ النار . [2] و در باب « العمل فى ليلة الجمعة و يومها » بعد از ذكر پاره‌اى از فضايل شب و روز جمعه و لزوم غسل بعد از فجر و امر به گرفتن شارب و چيدن ناخن و پوشيدن پاكترين جامه ها و به كار بردن خوشبويى و رفتن به مسجد اعظم بلد و گزاردن نماز ظهر چهار ركعتى به آداب و همچنين نماز عصر گفته : و اعلم أنّ الرواية جاءت عن الصادقين عليهم السّلام إنّ اللَّه جلّ جلاله فرض على عباده من الجمعة إلى الجمعة خمسا و ثلاثين صلاة لم يفرض فيها الاجتماع إلَّا فى صلاة الجمعة خاصة ؛ فقال جلّ من قايل : يا أيّها الَّذين آمنوا إذا نودي للصّلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر اللَّه و ذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون . و قال الصادق عليه السّلام من ترك الجمعة ثلاثا من غير علَّة طبع اللَّه على قلبه . [3] ففرضها وفقك اللَّه الاجتماع على ما قدّمناه إلَّا أنّه بشريطة حضور إمام مأمون على صفات



[1] اين قسمت را بر اساس متن چاپى مقنعه اصلاح كرديم .
[2] المقنعة ، ص 32
[3] تهذيب ج 3 ، ص 238 ؛ وسائل الشيعه ج 7 ، ص 299 - 302

366

نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست