responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 323


ممّا يوضح المدّعا جدّا . و احتمال إرادة المعنى الشامل للوجوب التخييرى مندفع بما ذكرنا سابقا ، و بأنّ الوجوب التخييرى لا يختصّ بالسبعة ، بل يثبت للخمسة أيضا على ما حقّقه فى شرح الإرشاد .
و من ذلك ما رواه الشيخ أبو جعفر الطوسى ، عن منصور ، فى الصحيح ، عن أبى عبد اللَّه عليه السّلام : يجمّع القوم يوم الجمعة إذا كانوا خمسة فما زاد ، فإن كانوا أقلّ من خمسة فلا جمعة لهم ، و الجمعة واجبة على كلّ أحد ، لا يعذر الناس فيها إلَّا خمسة » . [1] وجه الدلالة فى هذا الخبر غير خفىّ بعد الإحاطة بما سبق .
من ذلك ما رواه الشيخ عن أبى بصير و محمّد بن مسلم فى الصحيح عن أبى جعفر عليه السّلام قال :
من ترك الجمعة ثلاث جمع متوالية طبع اللَّه على قلبه » . [2] و فى معناه غيره من الأخبار من طريق العامة و الخاصة .
و وجه الدلالة فيه عموم لفظة « من » الشاملة لزمان الغيبة و الحضور . و فى الخبر من المبالغة و التأكيد ما لا يخفى ؛ فإنّ الطبع و الختم و الرين ممّا شاع استعماله فى الكتاب و السنة فى الكفّار الذين لا يستعدّون لقبول الحق و لا يقبلون لظهور الإيمان فى قلوبهم ، فصاروا ممّن لا يؤثر فيهم الدعوة و الكتاب ، و لا يرجعهم عن الباطل التعنيف و الاستعتاب .
و من ذلك ما رواه الشيخ فى الصحيح عن زرارة ، قال : قال أبو جعفر عليه السّلام : الجمعة واجبة على من إن صلَّى الغداة فى أهله أدرك الجمعة ؛ و كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله إنّما يصلَّى العصر فى وقت الظهر فى سائر الأيام ، كى إذا قضوا الصلاة مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله رجعوا إلى رحالهم قبل الليل و ذلك سنّة إلى يوم القيامة . [3] و ظاهر الخبر و سياقه إيجاب الجمعة على النّاس بعد تحقّقه ؛ فالاستدلال به على الوجوب العينى إنّما يستقيم بعد ثبوت المشروعيّة ؛ فهو حجّة على القائلين بالوجوب التخييرى لا على القائلين بالتحريم إلَّا بضرب من التكلَّف .
و من ذلك ما رواه الكلينى عن محمّد بن مسلم و زرارة فى الحسن بإبراهيم بن هاشم ، عن أبي جعفر عليه السّلام فقال : تجب الجمعة على كلّ من كان منها على فرسخين ، إذا كان الإمام عادلا . [4] و من ذلك ما رواه عن محمّد بن مسلم فى الحسن بإبراهيم قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن



[1] التهذيب ، ج 3 ، ص 239 ، حديث 636 ؛ الاستبصار ، ج 1 ، ص 419 ، حديث 1610 ؛ وسائل الشيعة ، ج 7 ، ص 304 - 305 ، الباب 2 من ابواب صلاة الجمعة و آدابها ، حديث 7
[2] تهذيب الاحكام ج 3 ، ص 238 ، ح 632 ، باب العمل فى ليلة الجمعة و يومها ، ح 14 .
[3] التهذيب ، ج 3 ، ص 238
[4] قاضى نعمان ، دعائم الاسلام ، ج 1 ، ص 181 ، نورى ، مستدرك الوسائل ، ج 6 ، ص 12 از دعائم

323

نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست