responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 597


قيام الناس بالقسط ، وأن اللّه - تعالى - أنزل الحديد ضمانة لإجراء ذلك ، فيجب تحقيقه ولو بالكفاح المسلّح ، ويكون هذا القيام والكفاح نصراً للّه - تعالى - ولرسله ، فتدبّر في الآية الشريفة وغيرها .
6 - وقوله - تعالى - : " ألم تر إِلى الذين يزعمون أنّهم آمنوا بما أنزل إِليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إِلى الطاغوت وقد أُمروا أن يكفروا به ، ويريد الشيطان أن يضلّهم ضلالا بعيداً . " [1] يظهر من الآية وجوب الكفر بالطاغوت وحرمة التحاكم إِليه ، وإِذا حرم التحاكم إِليه فلا محالة وجب إِسقاطه من عرش القدرة حتّى تخلفه حكومة صالحة عادلة ، إِذ لا محيص عن وجود الحكم والحاكم قطعاً .
7 - وقوله : " ولا تطيعوا أمر المسرفين * الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون . " [2] 8 - وقوله : " ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فرطاً . " [3] 9 - وقوله حكاية عن أهل النار : " وقالوا ربّنا إِنّا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا . " [4] 10 - وقوله : " فاصبر لحكم ربّك ولا تطع منهم آثماً أو كفوراً . " [5] إِلى غير ذلك من الآيات الناهية عن إِطاعة أهل الإثم والفساد . هذا .
11 - وفي الخصال بسنده عن علىّ ( عليه السلام ) ، قال : " قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا عليّ ، أربعة من قواصم الظهر : إِمام يعصى اللّه ويطاع أمره . . . " [6]



[1] سورة النساء ( 4 ) ، الآية 60 .
[2] سورة الشعراء ( 26 ) ، الآية 151 و 152 .
[3] سورة الكهف ( 18 ) ، الآية 28 .
[4] سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية 67 .
[5] سورة الإنسان ( 76 ) ، الآية 24 .
[6] الخصال 1 / 206 .

597

نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 597
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست