نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 520
22 - وفيه أيضاً في كتابه ( عليه السلام ) إِلى معاوية : " لأنّها بيعة واحدة لا يثنّي فيها النظر و لايستأنف فيها الخيار . الخارج منها طاعن ، والمروّي فيها مداهن . " [1] إِلى غير ذلك ممّا ورد في بيعة أمير المؤمنين - عليه السلام - . وكتب التاريخ كالطبري والكامل والإرشاد ، وكذا نهج البلاغة وغيرها من الكتب ملاء من ذلك ، فراجع نهج البلاغة مضافاً إِلى ما مرّ ، الخطب 8 - 34 - 37 - 73 - 136 - 172 - 173 - 218 ، والكتب 1 - 8 - 75 [2] . وسيأتي بعضها في أثناء البحث . 23 - وفي إِرشاد المفيد بسنده عن أبي إِسحاق السبيعي وغيره ، قالوا : " خطب الحسن بن علي ( عليه السلام ) في صبيحة الليلة التي قبض فيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . . . ثمّ جلس فقام عبد اللّه بن العباس " ره " بين يديه فقال : معاشر النّاس ، هذا ابن نبيّكم و وصىّ إِمامكم فبايعوه ، فاستجاب له الناس فقالوا : ما أحبّه إِلينا وأوجب حقّه علينا ، و بادروا إِلى البيعة له بالخلافة . " [3] 24 - وبعدما كتب أهل الكوفة إِلى الحسين بن علي ( عليه السلام ) أنّه ليس علينا إِمام فأقبل لعلَّ اللّه أن يجمعنا بك على الحقّ ، وبعث هو ( عليه السلام ) ابن عمّه مسلم بن عقيل إِلى الكوفة رائداً وممثّلا له أقبلت الشيعة تختلف إِلى مسلم ، فلمّا اجتمع إِليه منهم جماعة قرأ عليهم كتاب الحسين ( عليه السلام ) وهم يبكون وبايعه الناس حتّى بايعه منهم ثمانية عشر ألفاً ، فكتب مسلم إِلى الحسين ( عليه السلام ) يخبره ببيعة ثمانية عشر ألفاً ويأمره بالقدوم . [4] وبيعتهم لا محالة كانت على قبول إِمامة الحسين ( عليه السلام ) وطاعته . 25 - وروى الصدوق في العيون بسنده إِلى الريان بن شبيب : أنّ المأمون لمّا أراد أن يأخذ البيعة لنفسه بإمرة المؤمنين ، ولأبي الحسن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) بولاية العهد ، وللفضل بن سهل بالوزارة ، أمر بثلاثة كراسي