نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 519
أقول : العوذ جمع العائذ : الحديثة النتاج . والمطفل : ذات الطفل ، وجمعها مطافيل . والتأليب : التحريض والإفساد . 19 - وفي نهج البلاغة أيضاً : " وبسطتم يدي فكففتها ومددتموها فقبضتها ثمّ تداككتم علىّ تداك الإبل الهيم على حياضها يوم ورودها ، حتّى انقطعت النعل وسقط الرداء ووطئ الضعيف وبلغ من سرور الناس ببيعتهم إِيّاي أن ابتهج بها الصغير وهدج إِليها الكبير و تحامل نحوها العليل وحسرت إِليها الكعاب . " [1] أقول : الهدج ، مشية الضعيف . وحسرت ، أي كشفت الجواري عن وجوهها متوجّهة إِلى البيعة . والكعاب كسحاب : الجارية حين يبدو ثديها للنهود . وكشفهن حدث عن شوقهن وإِسراعهن . 20 - وفي نهج البلاغة أيضاً في كتابه ( عليه السلام ) إِلى طلحة والزبير : " أمّا بعد ، فقد علمتما - و إِن كتمتما - أنّى لم أرد الناس حتى أرادوني ، ولم أبايعهم حتى بايعوني ، وإِنّكما ممّن أرادني و بايعني ، وإِنّ العامّة لم تبايعني لسلطان غالب ولا لعرض حاضر . فإن كنتما بايعتماني طائعين فارجعا وتوبا إِلى اللّه من قريب . وإِن كنتما بايعتماني كارهين فقد جعلتما لي عليكما السبيل بإظهاركما الطاعة وإِسراركما المعصية . " [2] 21 - وفيه أيضاً في كتابه إِلى معاوية : " إِنّه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر و عثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يردّ ، وإِنّما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إِماماً كان ذلك ( للّه ) رضاً . فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردّوه إِلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاّه اللّه ما تولّى . " [3]