responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 518


ينكث على نفسه . . .
معاشر الناس ، فاتّقوا اللّه وبايعوا عليّاً أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والحسن والحسين والأئمّة ، كلمة طيّبة باقية يهلك اللّه من غدر ويرحم اللّه من وفى . . .
فنادته القوم سمعنا وأطعنا على أمر اللّه وأمر رسوله بقلوبنا وألسنتنا وأيدينا ، وتداكّوا على رسول اللّه وعلى علىّ ( عليه السلام ) فصافقوا بأيديهم . . . وصارت المصافقة سنّة ورسماً يستعملها من ليس له حقّ فيها . " [1] هذا .
17 - وفي إِرشاد المفيد :
" ومن كلامه ( علىّ ) ( عليه السلام ) حين تخلّف عن بيعته عبد اللّه بن عمر بن الخطاب ، وسعد بن أبي وقّاص ، ومحمد بن مسلمة ، وحسّان بن ثابت ، وأسامة بن زيد ما رواه الشعبي ، قال : لمّا اعتزل سعدو من سمّيناه أمير المؤمنين ، وتوقّفوا عن بيعته حمد اللّه و أثني عليه ثمّ قال : أيّها الناس ، إِنّكم بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي ، وإِنّما الخيار للناس قبل أن يبايعوا ; فإذا بايعوا فلا خيار لهم ، وإِنّ على الإمام الاستقامة وعلى الرّعيّة التسليم . وهذه بيعة عامّة من رغب عنها رغب عن دين الإسلام واتّبع غير سبيل أهله ، ولم تكن بيعتكم إِيّاي فلتة ، وليس أمري وأمركم واحداً وإِنّي أريدكم للّه وأنتم تريدونني لأنفسكم . " [2] وروى القطعة الأخيرة في نهج البلاغة ، فراجع [3] .
18 - وفي نهج البلاغة : " فأقبلتم إِلىّ إِقبال العوذ المطافيل على أولادها تقولون : البيعة ، البيعة . قبضت يدي فبسطتموها ونازعتكم يدي فجذبتموها . اللّهم إِنّهما قطعاني وظلماني و نكثا بيعتي وألّبا الناس علىّ . " [4]



[1] الاحتجاج للطبرسي 1 / 34 - 41 .
[2] إِرشاد المفيد / 116 .
[3] نهج البلاغة ، فيض / 417 ; عبده 2 / 26 ; لح / 194 ، الخطبة 136 .
[4] نهج البلاغة ، فيض / 420 ; عبده 2 / 28 ; لح / 195 ، الخطبة 137 ، ولكن في الفيض والصالح : " قبضت كفّي " بدل " قبضت يدي " . وكذا في الصالح : " فجاذبتموها " بدل " فجذبتموها " .

518

نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 518
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست