responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 378


وكيف كان فلادلالة في الحديث على اعتبار القرشية في الفقيه العادل المنتخب في عصر الغيبة ، إذ الجملة ترتبط بالاثني عشر ، فلا تدل على اعتبار القرشية في غيرهم .
7 - وما في غيبة النعماني عن البزاز بسنده ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " لن يزال هذا الأمر قائماً إِلى اثني عشر قيماً من قريش . " ورُوي أيضاً عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نحو ذلك بعبارة أخرى . [1] 8 - وما في الغيبة أيضاً عن عمر بن شيبة ( عثمان بن أبى شبية خ . ل ) بسنده ، عن أبي جحيفة ، قال : كنت عند رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو يخطب وعمي جالس بين يدي رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " لا يزال أمرنا صالحاً حتى يصير اثنا عشر خليفة ، كلهم من قريش . " [2] و وزان هذين الخبرين أيضاً وزان ما سبق .
9 - وما في مسلم عن عبد اللّه ، قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان . " [3] ورواه البخاري أيضاً عن ابن عمر ، إِلا أنه قال : " ما بقي منهم اثنان . " [4] والظاهر أن نقل مسلم أصح كما لا يخفى . وظاهر الجملة الخبر ، لاالإنشاء .
وعلى فرض صحة الخبر فهو ينطبق على مانعتقده من بقاء الإمام الثاني عشر حيّاً .
وفي أصول الكافي عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول :
" لو لم يكن في الأرض إِلا اثنان لكان الإمام أحدهما . " [5] بناءً على كون المراد



[1] الغيبة للنعماني / 75 ( = طبعة أخرى / 119 ) ، الباب 6 ( باب ما روي في الأئمة الاثني عشر من طرق العامة ) .
[2] الغيبة للنعماني / 78 ( = طبعة أخرى / 125 ) ، الباب 6 .
[3] صحيح مسلم 3 / 1452 ، كتاب الإمارة ، الباب 1 ( باب الناس تبع لقريش . . . ) ، الحديث 1820 .
[4] صحيح البخاري 2 / 265 ، باب مناقب قريش .
[5] الكافي 1 / 180 ، كتاب الحجة ، باب أنه لو لم يبق في الأرض إِلاّ رجلان لكان أحدهما الحجة ، الحديث 5 .

378

نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست