نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 306
إسم الكتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية ( عدد الصفحات : 625)
10 - ما في تحف العقول عن الصادق ( عليه السلام ) : " من دعا الناس إِلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه فهو مبتدع ضالّ . " [1] 11 - ما رواه المفيد في الاختصاص ، قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من تعلّم علماً ليماري به السفهاء ويباهي به العلماء ويصرف به الناس إِلى نفسه يقول : انا رئيسكم فليتبوء مقعده من النار . " ثم قال : " إِن الرياسة لا تصلح إِلاّ لأهلها . فمن دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه لم ينظر اللّه اليه يوم القيامة . " [2] 12 - ما في كتاب سليم بن قيس عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في بيان أحقيته ( عليه السلام ) بالخلافة : " إِنهم قد سمعوا رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول عوداً وبدءً : ما ولّت أمّة رجلا قطّ أمرها وفيهم من هو أعلم منه إِلاّ لم يزل أمرهم يذهب سفالا حتى يرجعوا إِلى ما تركوا ، فولّوا أمرهم قبلي ثلاثة رهط ما منهم رجل جمع القرآن ولا يدّعي أنّ له علماً بكتاب اللّه ولا سنّة نبيّه ، وقد علموا أنّي أعلمهم بكتاب اللّه وسنّة نبيّه وأفقههم وأقرأهم لكتاب اللّه وأقضاهم بحكم اللّه . " [3] 13 - ما في الاحتجاج عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بعدما طلبوا منه البيعة لأبي بكر : " أنا أولى برسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حيّاً وميتاً ، وأنا وصيّه ووزيره ومستودع سرّه وعلمه ، وأنا الصدّيق الأكبر والفاروق الأعظم ، أوّل من آمن به وصدّقه ، وأحسنكم بلاءً في جهاد المشركين ، و أعرفكم بالكتاب والسنة ، وأفقهكم في الدين ، وأعلمكم بعواقب الأمور ، وأذربكم لساناً ، و أثبتكم جناناً . " [4] 14 - ما رواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة عن نصر بن مزاحم ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في كتابه إِلى معاوية وأصحابه ، قال ( عليه السلام ) : " فإنّ أولى الناس بأمر هذه الأمة قديماً وحديثاً أقربها من الرسول ، وأعلمها بالكتاب ، وأفقهها في الدين ، أوّلها إِسلاماً ، وأفضلها
[1] تحف العقول / 375 . [2] الاختصاص / 251 . [3] كتاب سليم بن قيس / 148 . [4] الاحتجاج 1 / 46 ( = طبعة أخرى 1 / 95 ) ، باب ما جرى بعد وفاة رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . . .
306
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 306