نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 203
أخذها بغير حقّها فتكون عليه حسرة يوم القيامة . " ( طب ، عن زيد بن ثابت ) [1] 40 - وفيه أيضاً : " من استطاع منكم أن لا ينام نوماً ولا يصبح صبحاً إِلاّ وعليه إِمام فليفعل . " ( ابن عساكر ، عن أبي سعيد وابن عمر ) [2] 41 - وفيه أيضاً : " من مات بغير إِمام مات ميتة جاهلية . ومن نزع يداً من طاعة جاء يوم القيمة لا حجة له . " ( ط حل ، عن ابن عمر ) [3] 42 - وفيه أيضاً : " إِذا أراد اللّه بقوم خيراً ولّى عليهم حلماءهم وقضى عليهم علماؤهم ، وجعل المال في سمحائهم . وإِذا أراد اللّه بقوم شرّاً ولّى عليهم سفهاءهم ، وقضى بينهم جهّالهم ، وجعل المال في بخلائهم . " ( فر ، عن مهران ) [4] 43 - وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " لعمل الإمام العادل في رعيته يوماً واحداً أفضل من عبادة العابد في أهله مأة عام أو خمسين عاماً . " [5] إلى غير ذلك من الأخبار والروايات ، فان الروايات التي يستفاد منها لزوم الإمارة والملك أو كونه مرغوباً فيه شرعاً إذا تحققت العدالة وسائر الشرائط ، كثيرة في كتب الفريقين . وقد مضى في ذيل الأمر الأول أيضاً بعض الآيات الدالة على حسن الملك والدولة وكونه من نعم اللّه - تعالى - على عباده الصالحين ، فراجع . فهذه أدلة عشرة ذكرناها دليلا على لزوم الملك والدولة في جميع الأعصار ، وكفاك ما ذكرناه في الأمرين الأولين ، فراجع وتأمّل .
[1] كنز العمّال 6 / 39 ، الباب 1 من كتاب الإمارة من قسم الأقوال ، الحديث 14753 . [2] كنز العمّال 6 / 64 ، الباب 1 من كتاب الإمارة من قسم الأقوال ، الحديث 14855 . [3] كنز العمّال 6 / 65 ، الباب 1 من كتاب الإمارة من قسم الأقوال ، الحديث 14863 . [4] كنز العمّال 6 / 7 ، الباب 1 من كتاب الإمارة من قسم الأقوال ، الحديث 14595 . [5] الأموال / 13 ، باب حق الإمام على الرعيّة . . . ، الحديث 14 .
203
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 203