responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 202


يوم القيامة لا حجة له . ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية . " [1] 34 - ما رواه مسلم أيضاً عن يحيى بن الحصين ، قال : سمعت جدّتي تحدّث أنها سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يخطب في حجة الوداع وهو يقول : " لو استعمل عليكم عبد يقودكم بكتاب اللّه فاسمعوا له وأطيعوا . " [2] 35 - ما رواه البخاري في صحيحه ورواه غيره أيضاً عن رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيّته . الإمام راع ومسؤول عن رعيته . الحديث . " [3] 36 - وفي كنز العمّال : " لابدَّ للناس من إِمارة برّة أو فاجرة . فأما البرّة فتعدل في القسم و تقسم بينكم فيئكم بالسوية ، وأما الفاجرة فيبتلى فيها المؤمن . والإمارة خير من الهرج . قيل :
يا رسول اللّه ، وما الهرج ؟ قال : القتل والكذب . " ( طب ، عن ابن مسعود ) [4] وقد مرَّ نظير ذلك في الأمر الرابع عن نهج البلاغة ، فراجع .
37 - وفي كنز العمّال أيضاً : " مامن أحد أفضل منزلة من إِمام إِن قال صدق وإِن حكم عدل ، وان استرحم رحم . " ( ابن النجار ، عن أنس ) [5] 38 - وفيه أيضاً : " أحب الناس إلى اللّه يوم القيامة وأدناهم مجلساً إِمام عادل . وأبغض الناس إلى اللّه وأبعدهم منه إِمام جائر . " ( حم ت ، عن أبي سعيد ) [6] 39 - وفيه أيضاً : " نعم الشئ الإمارة لمن أخذها بحقها وحلّها ، وبئس الشيء الإمارة لمن



[1] صحيح مسلم 3 / 1478 ( طبعة أخرى 6 / 22 ) ، كتاب الإمارة ، باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين . . . ، الحديث 1851 .
[2] صحيح مسلم 3 / 1468 ( طبعة أخرى 6 / 14 ) ، كتاب الإمارة ، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية . . .
[3] صحيح البخاري 1 / 160 ، كتاب الجمعة ، باب الجمعة في القرى والمدن .
[4] كنز العمّال 6 / 39 ، الباب 1 من كتاب الإمارة من قسم الأقوال ، الحديث 14755 .
[5] كنز العمّال 6 / 7 ، الباب 1 من كتاب الإمارة من قسم الأقوال ، الحديث 14593 .
[6] كنز العمّال 6 / 9 ، الباب 1 من كتاب الإمارة من قسم الأقوال ، الحديث 14604 .

202

نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست