responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 197


مات بغير وصية مات ميتة جاهلية " ؟ [1] 7 - ما في دعائم الإسلام : " عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال : " ولاية أهل العدل الّذين أمر اللّه بولايتهم ، وتوليتهم وقبولها والعمل لهم فرض من اللّه - عزَّ وجلَّ - وطاعتهم واجبة ، ولا يحل لمن أمروه بالعمل لهم أن يتخلف عن أمرهم . و ( ولاية - ظ . ) ولاة أهل الجور و اتباعهم ، والعاملون لهم في معصية اللّه غير جائزة لمن دعوه إلى خدمتهم والعمل لهم وعونهم ولا القبول منهم . " [2] 8 - ما رواه حفص بن عون ، رفعه ، قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ساعة إِمام عدل ( عادل خ . ل ) أفضل من عبادة سبعين سنة . وحد يقام للّه في الأرض أفضل من مطر أربعين صباحاً . " [3] 9 - ما عن القطب الراوندي في لبّ اللباب عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " يوم واحد من سلطان عادل خير من مطر أربعين يوماً . وحد يقام في الأرض أزكى من عبادة ستين سنة . " [4] فاللّه الفياض الذي لا يقطع بركاته وقطر السماء عن خلقه مع كثرة المعاصي كيف يقطع عنهم بركات الإمامة وإِقامة الحدود في عصر الغيبة بطولها بسبب غيبة ولىّ العصر - عجل اللّه فرجه - ، ويترك خلقه بلا نظام وحكومة ؟ !
10 - ما في نهج البلاغة خطاباً لعثمان : " فاعلم ان أفضل عباد اللّه عند اللّه إِمام عادل هُدى وهَدى ، فأقام سنة معلومة وأمات بدعة مجهولة . . . وإِن شرّ الناس عند اللّه إِمام جائر ضَل وضُلَّ به ، فأمات سنة مأخوذة وأحيا بدعة متروكة . " [5] 11 - ما في جامع الأصول : " أبو سعيد الخدري " رض " قال : قال



[1] الوسائل 13 / 352 ، الباب 1 من كتاب الوصايا ، الحديث 8 .
[2] دعائم الإسلام 2 / 527 ، كتاب آداب القضاة ، الحديث 1876 .
[3] الوسائل 18 / 308 ، الباب 1 من أبواب مقدمات الحدود ، الحديث 5 .
[4] مستدرك الوسائل 3 / 216 ، الباب 1 من أبواب مقدمات الحدود ، الحديث 10 .
[5] نهج البلاغة ، فيض / 526 ; عبده 2 / 85 ; لح / 234 ، الخطبة 164 .

197

نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست