responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 198


رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أحب الناس إلى اللّه يوم القيمة وأدناهم منه مجلساً إِمام عادل . و أبغض الناس إلى اللّه - تعالى - وأبعدهم منه مجلساً إِمام جائر . أخرجه الترمذي . " [1] 12 - ما رواه في تحف العقول عن الصادق ( عليه السلام ) : " فوجه الحلال من الولاية ولاية الوالي العادل الذي أمر اللّه بمعرفته وولايته والعمل له في ولايته ، وولاية ولاته وولاة ولاته ، بجهة ما أمر اللّه به الوالي العادل بلا زيادة فيما أنزل اللّه به ولا نقصان منه ولا تحريف لقوله ولا تعدّ لأمره إلى غيره ، فإذا صار الوالي والي عدل بهذه الجهة فالولاية له والعمل معه ومعونته في ولايته وتقويته حلال محلل ، وحلال الكسب معهم . وذلك ان في ولاية والي العدل وولاته إِحياء كل حق وكل عدل وإِماتة كل ظلم وجور وفساد ، فلذلك كان الساعي في تقوية سلطانه والمعين له على ولايته ساعياً إلى طاعة اللّه مقوياً لدينه . " [2] ولا يخفى ان هذه الجملات مرويّة عن الإمام الصادق الذي لم يكن والياً بالفعل مبسوط اليد حتى يترتب على ولايته إِحياء الحق والعدل وإِماتة الظلم والجور والفساد ، فتدبّر .
13 - ما رواه الآمدي في الغرر والدرر عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " إِن السلطان لأمين اللّه في الأرض ومقيم العدل في البلاد والعباد ووزعته في الأرض . " [3] وفي نهج البلاغة : " السلطان وزعة اللّه في أرضه . " [4] والوزعة : المانعون عن محارم اللّه ، جمع وازع . والجمع باعتبار أن السلطان أريد به الجنس .
14 - ما رواه الآمدي أيضاً عنه ( عليه السلام ) : " ليس ثواب عند اللّه - سبحانه - أعظم من ثواب السلطان العادل والرجل المحسن . " [5]



[1] جامع الأصول 4 / 447 ، الباب 1 من كتاب الخلافة ، الحديث 2035 .
[2] تحف العقول / 332 .
[3] الغرر والدرر 2 / 604 ، الحديث 3634 .
[4] نهج البلاغة ، فيض / 1243 ; عبده 3 / 232 ; لح / 533 ، الحكمة 332 .
[5] الغرر والدرر 5 / 90 ، الحديث 7526 .

198

نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست