نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 157
22 - وفي الطلاق من الشرائع : " ولو لم يكن له ( المجنون ) ولىّ طلق عنه السلطان أو من نصبه للنظر في ذلك . " [1] 23 - وفي الطلاق من النهاية : " فإن طلق الرجل امرأته وهو زائل العقل بالسكر أو الجنون أو المِرّة أو ما أشبهها كان طلاقه غير واقع . . . فإن لم يكن له ولّي طلق عنه الإمام أو من نصبه الإمام . " [2] 24 - وفي الظهار من الشرائع : " العاشرة : إِن صبرت المظاهرة فلا اعتراض ، وان رفعت أمرها إلى الحاكم خيّره بين التكفير والرجعة أو الطلاق . " [3] 25 - وفي الطلاق من النهاية في حكم الإيلاء : " فإذا فعل ذلك كانت المرأة بالخيار : إِن شاءت صبرت عليه أبداً ، وإن شاءت خاصمته إلى الحاكم ، فإن استعدت عليه أنظره الحاكم بعد رفعها إِليه أربعة أشهر . . . و إن أقام على عضلها والامتناع من وطيها خيّره الحاكم . . . ، فإن أبى الرجوع والطلاق جمعياً وأقام على الإضرار بها حبسه الحاكم في حظيرة من قصب وضيّق عليه في المطعم والمشرب . . . " [4] 26 - وفي إِحياء الموات من الشرائع : " ولو اقتصر على التحجير وأهمل العمارة أجبره الإمام على أحد الأمرين : إِما الإحياء ، وإِما التخلية بينها وبين غيره . ولو امتنع أخرجها السلطان من يده