نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 141
من سلطان عادل خير من مطر أربعين يوماً . وحدّ يقام في الأرض أزكى من عبادة ستين سنة . " [1] أقول : فاللّه - تعالى - الذي لا يقطع بركاته وقطر السماء عن خلقه في عصر من الأعصار كيف يقطع الإمامة وإِقامة الحدود في عصر الغيبة وان طالت ما طالت بسبب سوء نية الخليفة العباسي وغيره من الأمور ؟ ! 11 - خبر أبي بصير ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) في رجل أقيمت عليه البينة بأنه زنى ثم هرب قبل أن يضرب ؟ قال : إِن تاب فما عليه شيء ، وإِن وقع في يد الإمام أقام عليه الحد ، وإِن علم مكانه بعث إِليه . " [2] 12 - صحيحة محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " قلت له : رجل جنى إِلىّ ، أعفو عنه أو أرفعه إلى السلطان ؟ قال : هو حقّك ، إِن عفوت عنه فحسن ، وإِن رفعته إلى الإمام فإنما طلبت حقك ، وكيف لك بالإمام ؟ " [3] 13 - موثقة سماعة بن مهران ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) قال : " من أخذ سارقاً فعفا عنه فذلك له ، فإذا رفع إِلى الإمام قطعه . الحديث . " [4] 14 - وفي الفقيه : " قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا يحلّ لوال يؤمن باللّه واليوم الآخر أن يجلد أكثر من عشرة أسواط إِلاّ في حدّ . وأذن في أدب المملوك من ثلاثة إِلى خمسة . " [5] 15 - مرسلة البرقي ، عن بعض أصحابه ، عن بعض الصادقين ( عليهم السلام ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " إِذا قامت البينة فليس للإمام ان يعفو ، وإذا أقرّ الرجل على نفسه فذاك إِلى
[1] مستدرك الوسائل 3 / 216 ، الباب 1 من أبواب مقدمات الحدود ، الحديث 10 . [2] الوسائل 18 / 328 ، الباب 16 من أبواب مقدمات الحدود ، الحديث 4 . [3] الوسائل 18 / 329 ، الباب 17 من أبواب مقدمات الحدود ، الحديث 1 . [4] الوسائل 18 / 330 ، الباب 17 من أباب مقدمات الحدود ، الحديث 3 . [5] الفقيه 4 / 73 ، باب نوادر الحدود ، الحديث 5143 .
141
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 141