responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلغة الفقيه نویسنده : السيد محمد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 262


وقال في ( المنتهى ) - وهذه عبارته - : ( أرض السواد هي الأرض المفتوحة من الفرس التي فتحها عمر بن الخطاب ، وهي سواد العراق وحده في العرض : من منقطع الجبال : - ب‌ ( حلوان ) إلى طرف ( القادسية ) المتصل ب‌ ( العذيب ) من أرض العرب . ومن تخوم ( الموصل ) طولا إلى ساحل البحر ببلاد ( عبادان ) من شرق دجلة . وأما الغربي الذي تليه البصرة ، فإنما هو إسلامي مثل شط عمر بن أبي العاص - إلى أن قال - وهذه الأرض فتحت عنوة فتحها عمر بن الخطاب ، ثم بعث إليها بعد فتحها ثلاثة أنفس : عمار بن ياسر على صلاتهم أميرا ، وابن مسعود قاضيا وواليا على بيت المال ، وعثمان بن حنيف على مساحة الأرض . وفرض لهم في كل يوم شاة ، شطرها مع السواقط لعمار ، وشطرها للأخيرين ، وقال : ما أرى قرية تؤخذ منها كل يوم شاة إلا سرع في خرابها . ومسح عثمان أرض الخراج ، واختلفوا في مبلغها : فقال الساجي : اثنان وثلاثون ألف ألف جريب ، وقال أبو عبيدة : ستة وثلاثون ألف ألف جريب ، ثم ضرب على كل جريب نخل عشرة دارهم ، وعلى الكرم ثمانية دارهم ، وعلى جريب الشجر والرطبة سبعة دارهم وعلى الحنطة أربعة دارهم ، وعلى الشعير : درهمين . ثم كتب بذلك إلى عمر فأمضاه . وروى : أن ارتفاعها كان في عهد ( عمر ) مأة وستين ألف ألف درهم ، فلما كان في زمن الحجاج رجع إلى ثمانية عشر ألف ألف ، فلما ولي عمر بن عبد العزيز . . ) ثم ساق باقي كلام الشيخ السابق بحروفه ما زاد فيه ولا نقص .
وكذا صنع نحوه في ( التذكرة ) - في باب الجهاد ، وأعاد القول بفتح السواد عنوة في باب إحياء الموات . ومثل ذلك صنع في كتاب الجهاد من ( التحرير ) ولم يحضرني في وقت كتابتي ( هذه الرسالة ) : هذا الموضع من ( كتاب السرائر ) لابن إدريس لأحكي ما فيه . لكن - في باب أحكام

262

نام کتاب : بلغة الفقيه نویسنده : السيد محمد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست