responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور الساطع في الفقه النافع نویسنده : الشيخ علي كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 360


الانتفاع بل هي لام الصلة نظير قولهم الشر جاء لزيد والخطر قرب له ونحو ذلك ولعل ظهور اللام في ذلك إلا إذا قوبلت بعلي كما لو قال السلطان ولي من لا ولي له لا عليه .
الطائفة السابعة < صفحة فارغة > [ حكومة العلماء على الملوك ] < / صفحة فارغة > ما ورد كما في كنز الكراجكي عن الصادق عليه السّلام أنه قال إن العلماء حكام على الملوك كما أن الملوك حكام على الناس ووجه الاستدلال ان الظاهر من الحكام في الرواية هو السلطنة عليهم والتحكم في أمرهم ومقتضى كونهم لهم السلطة على الملوك أن يكون لهم السلطة على الناس بالأولوية .
الطائفة الثامنة ما دل على أن العالم حجة الامام على الناس كقوله عليه السّلام في التوقيع المشهور عن الحجة عليه السّلام فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة اللَّه . قال في الجواهر وفي بعض النسخ فإنهم خليفتي عليكم وعليه فيكون التوقيع من قبيل الطائفة الثالثة إلا أن المشهور هو النسخة الأولي وقد وصفه المرحوم الشيخ محمد طه نجف بأنه مقطوع به أو كالمقطوع . ووجه الاستدلال ان الحجة يجب اتباعها فيكون العالم واجب الاتباع وهذا يقتضي أن يكون له الولاية وحذف المتعلق يقتضي العموم لكل ما كان للإمام عليه السّلام الولاية عليه وقد أورد على الاستدلال به بأن الحجة معناها ما يحتج به على الناس حتى لا يبقى عذر لهم في التقصير في امتثال التكاليف بدعوى عدم العلم بها والاطلاع عليها وأين ذلك من الولاية .
ولكن الإنصاف ان إطلاق الحجة على الشخص ظاهر فيما ذكرناه لا فيما ذكره المورد ( نعم ) لو أطلقت الحجة على القول كان ظاهرها ما ذكره .
الطائفة التاسعة ما ورد من أن العلماء كافلون لأيتام آل محمد ص . ووجه الاستدلال انه مقتضى الكفالة لهم هو التولي لشؤونهم وإن المراد بأيتام آل محمد هم المسلمون باعتبار أبوه الأئمة عليهم السّلام لهم لقوله صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم يا علي أنا وأنت أبوا هذه الأمة ويشهد لذلك المروي عن الاحتجاج عن مولانا الكاظم عليه السّلام

360

نام کتاب : النور الساطع في الفقه النافع نویسنده : الشيخ علي كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست