responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 8


( وأستعينه على القيام بما يبقى أجره ) ( 1 ) قال - جلّ وعلا - : * ( « ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وما عِنْدَ الله باقٍ » ) * [1] .
( ويحسن في الملاء الأعلى ذكره ) ( 2 ) روى الكافي ( في 6 من أخبار باب ثواب العالم ) عن الصّادق عليه السّلام « من تعلَّم العلم ، وعمل به ، وعلَّم للَّه ، دعي في ملكوت السّماوات عظيما ، فقيل : تعلَّم للَّه ، وعمل للَّه ، وعلَّم للَّه » .
والملإ الأعلى لفظ القرآن ، وفسّر بالملائكة .
( وترجى مثوبته وذخره ) .
( 3 ) روى الكافي في 3 ممّا مرّ عن الصّادق عليه السّلام : « من علَّم خيرا فله مثل أجر من عمل به » .
وفي 4 منه عن الباقر عليه السّلام « من علَّم باب هدى فله مثل أجر من عمل به ، ولا ينقص أولئك من أجورهم شيئا ، ومن علَّم باب ضلال كان عليه مثل أوزار من عمل به ، ولا ينقص أولئك من أوزارهم شيئا » .
( وأشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له ) ( 4 ) قال اللَّه تعالى * ( لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا الله لَفَسَدَتا ) * [2] . وقال تعالى * ( « لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّما هُوَ إِله واحِدٌ » ) * [3] .
( وأشهد أن محمّدا نبي أرسله ) ( 5 ) وجعله خاتم أنبيائه . قال الشارح : « النّبيء - بالهمز - من النّبإ وهو الخبر ، لأنّ النّبيّ مخبر عن اللَّه تعالى ، وبلا همز - وهو الأكثر - إمّا تخفيفا من المهموز بقلب همزته ياء ، أو أنّ أصله من النّبوة - بفتح النّون وسكون الباء - أي الرّفعة ، لأنّ النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله مرفوع الرّتبة على غيره من الخلق » .
قلت : جواز إطلاق النّبيّ - بالهمز - عليه صلَّى اللَّه عليه وآله غير معلوم ، فروي أنّ أعرابيا قال له : يا نبيء اللَّه - بالهمز - فأنكره عليه وقال : « تنبز باسمي فإنّما أنا نبيّ اللَّه » .



[1] النحل : 96 .
[2] الأنبياء : 22
[3] النحل : 55 .

8

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست